في مصر غطى صراخ جبهة الإنقاذ المعارضة البلاد عن ضرورة أن يلغي الرئيس مرسي (الإعلان الدستوري) الذي حوله الى فرعون طبعاً لا أحد يفهم هذا الفرعون الذي تُضرب سيارته بالرصاص، يعني محاولة اغتيال للرئيس والحق لو كان (ربع) فرعون لهرع كل هؤلاء الى جحورهم ..لا افهم هذا الفرعون الذي يحاصر قصره وتلطخ جدران القصر الرئاسي بكل الشتائم الموجهة للرئيس (الخروف) كما يطلقون عليه، وهذا افضل الف مرة من الرئيس القائد الملهم.. يهاجم منزله ويحرق 28 مقراً لحزبه.. هذا فرعون من طراز جديد .. هذا الفرعون استجاب للفراعنة والغى الإعلان الدستوري ودعاهم إلى حوار .. واذا بهم يقولونها صراحة في مؤتمرهم الصحفي أمس الاول بالقول إن الأمر يتعدى إلغاء الإعلان الدستوري إلى اكبر من ذلك ..الى اسقاط الرئيس والوصول للحكم.. طيب أسقطوه بس بالصندوق اعملوا مع الشعب فبعد الثورة ممنوع الانقلاب لا العسكري ولا الشوارعي . هذه فضيحة عندما تفكر النخبة بهذه الطريقة الكسولة .. قاتل الله الكسل والأنانية ..الآن لو ان الرئيس استجاب واخر الاستفتاء عن الدستور شهراً كما قالوا لعادوا ورفضوه تحت أي مبرر (فالذي مالوش حق متعرفش تراضيه). المشكلة ان الذي يدفع ثمن كل هذا الكسل والانانية العابثة هو الشعب المصري الذي سيعود ويكره هؤلاء ويخرجهم من المعادلة السياسية .. انا خائف على ضعف المعارضة المصرية لا احد يضعفها اليوم اكثر من نفسها وطموحها الكسول.. تباً لطموح العاجزين. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك