من حق جيل التغيير الثوري, أن يفرح ويفتخر بإنجازات ثورته السلمية..! وقبل ذلك من صميم واجبه أن يعي تماماً أن مكاسب التغيير التي بدأت تتحقق اليوم هي ثمرة تضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم ودماءهم سخية من أجل اجتثاث الاستبداد والفساد.. وانتصار اليمن الجديد.. يمن الحرية والدولة والتغيير..!. القرارات التاريخية للرئيس عبدربه منصور هادي - التي صدرت أمس - هي هدية كبرى للشهداء ممن غادرونا والأمل ملء مآقيهم بوطن مستقر عزيز متطور..! ونحن نعرف جيداً مدى بشاعة الواقع المرير من حيث كونه فساداً وإقصاء واستبداداً وفقدان كرامة, عاشه شعبنا لعقود طويلة.. لذلك نعرف يقيناً أي أهمية تأريخية ووطنية قصوى لقرارات الرئيس التي تنتشل الوطن من مخالب التخلف والتمزق, إلى فضاءات التطور والاستقرار. ولنعِ جميعاً أن الضرورة الوطنية تقتضي اليوم أن نكون صفاً واحداً خلف قيادة الوطن العليا.. كما تقتضي, من الجميع, بلا تردد نزع الغموض الذي جرى خلعه على حقائق وحقيقة مسارنا الوطني منذ أمد بعيد وقريب..!. مطلوب فضح مؤامرات المتآمرين على شعبنا الذين نهبوا مقدراته, وأرادوا الإطباق عليه في بادرومات الاستعباد..!. ولنقل معاً لأدعياء ((التقليد الذليل للماضي)): كفى..! لن نعود لماضيكم البائس الحقير ..! نحن اليوم على وعي عميق بحقيقة الثورة.. بحقيقة التغيير.. بحقيقتنا نحن كشعب حزم أمره نحو المستقبل..! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك