قرارات أمس الأول التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارات قوية أنعشت النفوس وأعادت الأمل لكل أحرار وحرائر اليمن، والكل يبارك هذه القرارات وكان أول المباركين اللواء علي محسن صالح. هذا هو القائد العملاق صادق الوعد اللواء علي محسن صالح الذي بانضمامه للثورة كان فتحاً مبيناً وكانت له مواقفه المشرفة التي الجمت دموية النظام السابق وأوقفت هستيريته من ارتكاب جرائم كبرى كان يعد لها عدته، رغم ما لاقاه هذا العملاق من إساءات وتشكيكات وسفاهات لا أخلاقية من قبل مرضى النفوس والتى كانت تخرج من مطبخ الثورة المضادة، إلا أن ذلك كله لم يثنه عن الخط الذي اختاره بالانحياز لثورة الشباب وحمايتها مهما كلفه الأمر، فأوفى بوعده وفي كل الخطوات والقرارات السابقة التي كان يصدرها الرئيس هادي كان أول المؤيدين لها . وكل مواقفه السابقة كما يقال كوم وموقفه بالأمس من قرارات إعادة الهيكلة التنظيمية للقوات المسلحة التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي كوم آخر.. فقد كان أول المؤيدين لهذه القرارات فور صدورها ولم يتلكأ أو يتردد لحظة واحدة في ذلك، فلك التحية أيها القائد الصادق وبيض الله وجهك، فقد وفيت بكل وعودك ومواقفك المشرفة سيخلدها التاريخ وستبقى في ضمير الأجيال ... وتحية للرئيس عبد ربه منصور هادي، فقد حمله الشعب اليمني أمانة هذا الوطن فليمضِ قدماً ... ولا نامت أعين الجبناء. رابط المقال على الفيس بوك