قرية المعاين في مديرية وصاب بمحافظة ذمار ما قصتها؟ بناها أحد تلاميذ الشيخ أبو الغيث بن جميل حوالي القرن السابع الهجريّ.. تطلّ عليها صخرة عظيمة طولها في حدود الخمسة والثلاثين متراً، وعرضها في حدود اثني عشر متراً. قبل أربع سنوات بدأ نشاط زلزالي بالقرب من القرية، وبات أهل القرية في خوف وذعرٍ يوميّ من احتمال سقوطها على القرية.. وذلك ما يُنذر بكارثة كبرى تُشبه سابقتها في منطقة الظفير، والتي ذهب ضحيتها الكثير من البشر والملايين من الأموال التي ما كان لها أن تذهب وقبلها النفوس لو تمت الإجراءات الاحترازية الاستباقية لمثل هكذا كوارث.. واليوم تئنّ ما تقارب مئة أسرة بقرية المعاين تحت وطأة الصخرة، دون أن تحرك الجهات المسؤولة شيئاً واقعياً للحيلولة دون سقوطها على القرية.. ماعدا نزول ميداني للجنة من قبل هيئة المساحة الجيولوجية تولت رفع تقرير جيولوجي عن تلك المأساة وما تمثله من خطورة على السكان. ولا أدري حقيقة من أناشد.. غير أني أرى أن الدولة بأجمعها من أصغر مسؤول في هيئة المساحة الجيولوجية وحتى رئيس الحكومة جميعهم مسؤولون عن إنقاذ هذه القرية من كارثة محققة قد تحدث بأيّ وقت.. وحينها لا يجدي الندم بشيء.. ولن تعود الأرواح التي تعاني منذ أربع سنوات قلقاً وذعراً من تلك الصخرة الفاجعة. رابط المقال على الفيس بوك