لاشك أن هذا المثل يصدق مائة في المائة ..لكن نحن يمكن أن نغير هذا الكلام ( كم في السجون ياضحايا) لأنهم قد يكونون فعلاً مدانين ..لكنهم ليسوا السبب الحقيقي فيما نسب إليهم من اتهامات ..وأن هناك من فعلها من أصحاب النفوذ، أو غيرهم ممن يسير في ركبهم ونسبوا ذلك إلى أناس قدموهم كباش فداء تحت إغراءات عديدة مثل أنت “ أعترف وأحنا بانتابع بعدك ونخرجك، ولا تخاف، سوف يبقى حقك حتى تخرج هذا بالنسبة لمن اتهموا باختلاسات كبيرة كالذي ظهر في التقرير المصاحب للقاء مع الأخ اللواء” محمد علي الزلب” رئيس مصلحة السجون حيث قال السجين: إنه أتهم بعجز مخزني بنحو أكثر من مائة مليون، وغيره كذلك. المهم أنا اقف إكباراً وإجلالاً للأخ/ اللواء محمد على الزلب رئيس مصلحة السجون والذي كان صريحاً شفافاً في اللقاء الذي أجراه معه الإعلامي التلفزيوني “محمد منصور في يوم الأربعاء 16/1/ 2013م حيث طرح الأخ «الزلب» أوضاع السجون السيئة، وأحوال السجناء البائسة بكل وضوح وشفافية ..مؤكداً أن السجناء يعانون من: 1 سوء التغذية!! 2 أنتشار الأمراض بين السجناء 3 سوء النظافة في السجون 4 انعدام أدوات النظافة والمياه. وتكفي هذه الأوضاع إلى انتشار الأمراض ..فنقص الغذاء، وسوء التغذية يؤدي إلى نحول وضعف الجسم، وبالتالي ضعف مقاومته ناهيك عن انعدام النظافة، وما تؤدي إليه من انتشار البراغيث والقمل، وتراكم الأوساخ في الثياب، والبدن فيصاب المساجين بالأمراض الجلدية كما أن ازدحام السجون تسبب العدوى بين المساجين، لأن السجون تحشر في داخلها فوق سعتها بعدة مرات. كما أن السجون تفتقر إلى الرعاية الصحية، والأدوية والكثير من السجناء يعانون من أمراض خطيرة كالضغط، والسكر، والهزال، والجرب.. مع أن اللواء محمد الزلب أشار إلى أن هنالك لجنة تتكون من عدة وزراء لرعاية السجون لا شك أن الداخلية والصحة والشئون الاجتماعية ووزارة المياه وغيرهم لكنهم «خارج إطار الخدمة». الذين في السجون«بني آدم» «أخوة لنا» جار عليهم الزمن ووقعوا ضحايا من لاخير فيهم ورموا بهم في السجون ومعظمهم لا يوجد من يتابع بعدهم ولديهم خصوم من «العيار الثقيل» ولا أدري ماذا يستفيد صاحب الحق من سجين على ذمة ما عليه ولم يستطع دفعها!! ألم يفكر من أين سيدفع هذا السجين المعسر ما عليه؟؟. لا شك أن رئيس الوزراء والوزراء المختصين تابعوا اللقاء مع رئيس مصلحة السجون، ولا شك أنهم يفكرون في كيفية حل مشاكل السجناء والسجون. رابط المقال على الفيس بوك