من حق الأطراف السياسية المدنية أن تتساءل: كيف يمكنها المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة أطراف عسكرية وقبلية ودينية متخندقة في متاريس القوة ومدججة بالأسلحة والمليشيات المسلحة..؟! وهل ثمة آلية أو صيغة لتجريد جميع أطراف الحوار، بدون استثناء، من القوة العسكرية ومن مختلف أنواع الأسلحة من الإبرة إلى الصاروخ..؟! الفكرة والكلمة والأطروحة والرأي هي من يجب أن تتسلح بها أطراف الحوار في مؤتمر الحوار.. وماعداها فهي أدوات عنف تتناقض وتتقاطع كلياً مع روح الحوار ولغته ومفهومه..! فهل نستطيع أن نخلق بيئة لمؤتمر الحوار الوطني خالية تماماً من أية مؤثرات وضغوط عسكرية أو إرادات القوة المدججة بالدبابات والصواريخ والمليشيات المسلحة..؟! هذه فقط بعض التساؤلات..! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك