إن تبعثر القوى المدنية أمام تماسك القوى اللامدنية هو السبب الإضافي لخراب اليمن. كما أن تصارع القوى المدنية فيما بينها أكثر بكثير من صراعها المتوحد المفترض ضد القوى اللامدنية يعد السبب الإضافي لعدم نجاة اليمن أبداً. لذلك فإنها الهشاشة الخاوية التي لا أخطر منها على هذه البلاد المنكودة. الهشاشة الخاوية التي تزعم الكفاح من أجل حلم التطور والتغيير، وهي تكيد لهذا الحلم كما تتآمر عليه بطريقتها التي تصدمنا أكثر. رابط المقال على الفيس بوك