«27» تلاشٍ شباب الثورة ، بالونات منفوخة بهواءِ الوطنية، سرعان ما تتلاشى ، حين تُرمى بشوكة صغيرة رشوة من ترشيني بنهديها ، لأنقل هذا العالم إلى مكانٍ آخر صعود إذا أردتَ أن تصعد إلى السماء وحيداً وكاملاً ، فاجعل كل ما في الأرضِ ، تحت قدميكِ تَحَسُّس في العتمة ، أتحسس نهديكِ ، فأُضاءُ تماماً ، وأنسى سبب الظلام وطن أستحق أن أكون ، وطنكِ الدافئ ، وقلبكِ الممتلئ بالحب والشجن إكثار تكثرون الكلام ، ولا شيء تغير حتى الآن خروج سنخرج من بوابة الغيب ، منكسرين ، مبعثرين كما الريش ، بلا لغة ، ولا وطن ، ولا لعنة من أحد ميلاد الميلاد ،هو أن نقفز في البحر ، أو نسقط من أعلى نهدين ونموت مبتسمين ، ساخرين من بلادتنا ، ومن وطن قاتل لا يموت جدارة إذا لم أكن جديراً بالبكاء ، فلست جديراً بالضحك. سقاية مثلما ترغبين ،سأملأ عينيك بالشوق والحب ، وأسقيكِ قلبي بلا موعد ، وأصبغ شعرك بالياسمين رحلة لا تتركني هنا ، يأكل الليل ذاكرتي ، وتسير الرياح بقلبي ، وتأخذني الطير ، في رحلة لا تنام سلام إذا كانت يداك ما تزالان قادرتين على حملي مخمشاً بأظافركِ ، فاقرئيهما مني السلام خريطة الخريطة ليست كافية للتعبير، عن جغرافيا الجسد تحديث حين لا ينتهي جسدكِ بقصيدتي ، فهناك خلل ما يجعل ذاكرتكِ ،غير قابلة للتحديث خبز مشغولون جداً بصناعة مستقبلكم ، أما نحن فيشغلنا جداً ، صناعة الخبز لأطفالنا خلل أنا أو أنتم أو الحوار الوطني ، بالتأكيد أحدنا يعاني ، أو جميعنا من خلل ما كسر الثورة بندقية مكسورة ، والثوار طلقاتها الفارغة تعب كل ما في الأمر أني تعبت من الأغبياء [email protected] رابط المقال على الفيس بوك