«19» قتلة القتلة خمسة: قاتلٌ باسم الدين، وقاتلٌ باسم الوطن، وقاتلُ باسم الفضيلة، وقاتلٌ باسم القبيلة، وقاتلٌ مأجور. حوار الحال، أن القتلة سيتحاورون على تقاسمنا كقطعان والمشانق التي ينصبها كل طرفٍ للآخر، ستشنق الرافضين منا. لعنة حين تُرمى دعوات الحوار، من أفواه البنادق والقتلة، يعني أننا نُورِّث لأبنائنا لعنة الأسفار التي أصابت أجدادنا. جرائم جرائم الحوثي، جرائم الإصلاح، جرائم الحراك، جرائم النظام السابق، جرائم علي صالح، جرائم الحرس الجمهوري، جرائم الأمن المركزي، جرائم البلاطجة، جرائم القاعدة، جرائم أولاد الأحمر ...... فقط الفقراء، هم ضحيتها والعاجزون عن ارتكابها. دين الدين، لا يحتاج إلى خلاف فيه أو عليه، والطوائف والمذاهب التي تدعي أنها صاحبة الأفضلية في الدفاع عنه، هي ذاتها من تسعى إلى تدميره وتكريس مفاهيمها السياسية كتعاليمٍ له، ووحدها مصالح النخبة فيها من تضع نقاط الإختلاف فيه والاتفاق عليه، وفقاً لحاجتها الآنية، ورغباتها الاستبدادية. وطن الوطن ليس سجادة يفترشها أنصار الله ودعاة الوهابية والإخوان المسلمون.. وعشقنا له كالصلاة، لا تحتاج إلى وسطاء، بينها وبين خالقنا. متعبون عليكم أيها المتحاربون، أن تتركوا لصغارنا أملاً صغيراً يعيشون به، أو ترحلوا من ذاكرتنا المتعبة، لنُكمل ما تبقى لنا من حياة. أدباء نحتاج إلى عملية إنعاش قلبية للمثقفين والأدباء اليمنيين.. من الموات الحاصل في هويتهم الوطنية. سلالة أنا أبوكِ المنحدر من سلالة أبنائكِ الفوضويين.. فزَمِّليني بدفءِ آباءكِ الشعراء والمجانينِ والأنبياء نصوص قد تكون نصوصي حمَّالة أوجه.. لكنها بالتأكيد ليست حمَّالة نهدين. وجهان (للحقيقة وجهان): وجهٌ ثوري، ووجهٌ بلطجي. تدحرج الرؤوس المتدحرجةكبراميل النفط، في هياكل الوحدة المتهالكة.. ماتزال تُلقي على النظام الجديد كراهيتها الوطنية.. وترسم على أجسادنا المتفحمة ملامح وطنها المستقبلي. عصافير ما يوقظني أكثر، عندما تصرخين، داخل رأسي هروب العصافير المختبئة، من الرصاص الطائش، لأمراء الحرب. علاقة علاقتي بكِ، يمكن وصفها بالقلقة أحياناً؛ كونها لم تجد رصيفاً تنام عليه، كفقراء اليمن. عشيقة الوقت لم يتزوج من أنثاه حتى الآن.. والساعةُ كانت عشيقته السابقة فقط. تأرجح أشياء كثيرة قابلة للتأرجح، بما في ذلك مداحك السابقة لروحي، وكراهيتك الحالية، لخلودي فيكِ. زجاجة الزجاجة التي سأكون عنقها حين يكون خياركِ الأخير كذلك سأكسرها لأُخرج تمثالكِ المُصغر منها، وأعيدك إلى صنميتكِ الأولى. تلاقح البرق، تزاوجٌ مقدس، بين القصائد، والرياح وتلاقحٌ عنيفٌ، لدموع الفقراء، وجوع أطفالهم. افتقار قصيدتي النائية، تفتقر إلى الخدمات الأساسية لبقائها على قيد الحياة.. كم من الوقت تحتاج لتأهيلها، وتبدو ناضجة؟. خيام قلبي ليس مناسباً للخيام، ربما تجدين قلباً جاهزاً لذلك. نقل ما يحدث، نقل بطيء للوكالات التجارية.. والاستحقاقات النفطية من بقايا النظام إلى بقايا الثورة. صباح هذا الصباح بهيٌ كأنثى، شقيٌ كطفل، هادئٌ كعروسين. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك