20 غباء قلتُ له ذات مساء: إنه يحمل من الغباء ما يكفي ، لتدمير ذاته، لكنه حتى الآن ، ما يزال يطحن حبوب ذاكرته ، علَّه يستفيق ..!! صلاة يُصَلُّون كي يَصِلُون إلى تحقيق رغباتهم ، لا أدري متى يَصِلُون إلى الله !! طيش القصائد الطائشة يمكنها أن تصيب كل شيء ، باستثناء قلبكِ. ظمأ ترتوين من ظمأِ الآخرين إليكِ ، يمكنكِ أن تظمأي أيضاً ، حين تُكملينَ ارتواءكِ. اعتراف حتى الآن : لا أقول أنني ناشط حقوقي أو إنساني أو سياسي أو حتى شاعر وصحفي. أنا من طينٍ وماءٍ وفوضى ، أتبرأ من كل ما سبق من آثام ، وأعلن موافقتي على شنق نفسي تكفيراً لأخطائي، وتصحيحاً لذاتي المعلقة على شجرة الادعاء، منذ ثلاثين عاماً. مديح المديح لم يعد قصيدةً ، لقد صار وطناً ممتلئاً بآبارِ النفط والغاز ، ووزراء لا يفقهون قولاً. اقتراح أقترح : على بعض الأحزاب أن ترمِي مخلفاتها ، خارج الفيس بوك. جرحى الوطن ، يضيق بجرحى الثورة ويتسع للقتلة واللصوص. شعراء يموتون كالشعراء بلا صخبٍ ، ولا ضجرٍ ، من أحد ملائكة الجرحى ، ملائكةُ الثورة والإخوان ، شياطينها. حاشد أحمد سيف حاشد ، محبتي تغشاك وصلواتي تُظلّل خطاك. سياسيون يا أمي ، إنهم يذبحون الحب بيننا ، ويصلبون صلاتنا على لحى الكراهية، ويطفئون عيوننا على وجهك الضاحك آه ، يا أمي إنهم مدمنون القتل ، ينتصرون على أوجاعنا ، ويحترفون السياسة على قبورنا. عزاء منذ عامين ، والوطن ممتلئ بالمعزين ، ربما سأعلن فبراير ، شهراً وطنياً للبكاء. نسيان الاوراق التي نساها الشاعر في قلب حبيبته , سرقها رجال الأمن، لأنها تحتوي على النسخة الأخيرة لهويته الوطنية، والتي خاف أن يفقدها في قلبٍ آخر. تخصيص تستطيعون ، تخصيص 20 مقعداً ، للعشاق ، في مؤتمر الحوار الوطني حتى يتعلم المشاركون ، أبجديات الحب الأولى. حُب الحب ، كراهية مفرطة ، للسياسة. دموع الدموع ، طيور تائهة ، تخمش العيون، بغنائها. وطن الوطن ، غناء آمن للعصافير ، وأطفال يبتسمون. حوار الحوار ، طاولة تعج بالفراغ وكراسي ، تسرق أطفالنا ، مستقبلهم أحزاب الأحزاب : رياح مشبعة بالغبار، وغباء متطاير في العيون. شعراء الشعراء : أطواق حزن دنت من الفوضى، فتدلت كروائح الياسمين، وأطفال مجانين، يصعدون إلى السماء، على دراجات هوائية. ألم الألم: ظلال متداخلة للحزن ، وذاكرة مكسورة للروح. أنثى الصدى الذي يدق رأسي ، بمطرقة من حنين هو بقية أنثى ، كانت تخيط شال زفافها فيه ، عندما سقطت ، من قلبها ، وتلقفني الرحيل. قلب قلبي ، أنثى قلقة ، وضجيجٌ عالٍ ، لا يسمعه سواي. شنق الأنثى التي ستتزوجني في الغياب ، عليها أن تخلع ظلها عني، حتى لا يفاجئها انتحاري مشنوقاً بغمازتيها. قبول لا يعنيني كثيراً الحوار الوطني ، ما يعنيني وطنٌ قابل للحوار. ورثة العلم الذي ورثه الأنبياء، صادره رجال الدين وعبث به العلماء. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك