التهديدات القياسية التي تلقاها الزميل محمد عايش تكشف اضمارات الضيق بالحريات الصحفية والرأي المغاير كاضمارات سلبية ماتزال قائمة رغم كل التحولات التي يفترض أن تكون متقدمة لا العكس للأسف .. التهديدات الموثقة التي أطلع عليها زملاء ومن قيادة نقابة الصحفيين تبين انها من أرقام داخلية ودولية تمت في وقت متقارب مايؤكد على انها نتاج تعليمات ممنهجة بقصد إفزاعه وترهيبه وربما أكثر ..لكن الأمر خطير جداً ومهما اختلفنا مع عايش في الأفكار والرؤى، إلا أن على كل الزملاء التضامن والمساندة ضد ذهنية البطش الغاشمة وملة الاستعداء والضغائن الوحشية التي تهدف إلى محق حريات الرأي و التعبير بعد نضال شاق وعسير خاضته الصحافة اليمنية من اجل ترسيخها كحقوق أصيلة . ولقد كانت الصحافة في عديد مراحل هنا – وستظل -هي قائدة المجتمع بامتياز، بل ومتقدمة عن الأحزاب وعن منظمات المجتمع الأخرى، بمواجهة كل أنواع التكميم والمصادرة والفساد ، كما دفعت- ولاتزال - في هذا المسعى المشرف ضريبة صمودها الجبار من اجل يمن أكثر ديمقراطية وانفتاحاً وتمتعاً بحق المعرفة، لتعتبر ايجابية الحالة الصحفية في اليمن على رأس أهم المكاسب الوطنية التي تحققت لليمنيين، وبالتالي لايمكن النيل منها أو التنازل عنها على الإطلاق.. على الإطلاق. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك