قال «هيكل» إن مصر على مشارف ثلاث حروب أهلية.. حرب دينية بين فئةٍ وأخرى.. وحرب إقتصادية.. وثالثها الأزمة بين المسلمين والأقباط. من يقرأ ما قاله «هيكل» لا يسعه إلا أن يشعر بالذهول.. فماذا بوسع من يراقب الحالة اليمنية أن يقول؟. لا شك أنّ واقعنا أصعب.. أقول هذا وأنا أرى الثنايا الزائفة في تصريحات كثير من القوى لا تُبشّر بخير، رغم ماوصلنا إليه من دلالاتٍ عظيمة بعيداً عن حربٍ طاحنة ودماء مسفوكة كما يجري ببعض البلدان التي دفعت ومازالت أرواح أبنائها وخيرات أرضها. ولأنّ جمهورية مصر هي قلب الأمة العربية فكيف سيفلح الجسد العليل بأوجاع قلبه؟ وكيف يمكننا الخروج من عنق الفواجع المتوالية إن لم نُفصح عن قضايانا بوضوح وبلغةٍ توافقية ومتسامحة لأجل الوطن ومصلحته العليا التي تقضي بنسف كل ذي رأيٍ فاسد.. وطموحٍ غير مشروع يُثقل كاهل البلاد. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك