لا يمرّ أسبوع بحساب أيامنا الفانية إلا وأنين المبدعين في اليمن يتصاعد بحكم أمراضٍ قاتلة تفتكِ بمبدعٍ وتردي بآخر. كم هو موجعٌ هذا الأنين حين يتربّص بأجمل ما في البلد.. هذه الشريحة البائسة المغلوبة على أمرها والمتفانية حباً وألقاً إلا مارحم ربي. من منّا لا يعرف الشاعر الكبير الأخ فيصل البريهي؟ والذي ملأ قلوبنا وأسماعنا بشدو حروفه ورنين قصائده العذبة.. وعذاباته المتألقة على الدوام..! لا أدري ما أقول بحقّ هذا المبدع المتميّز الذي يعاني حالياً من مرض تليّف الكبد بمرحلته الأخيرة والتي تستدعي إسعافاً طارئاً أقره الأطباء بتقريرهم الموجه لمن يهمه الأمر بسرعة انتقاله للخارج لتدارك حياته التي أصبحت قاب قوسين من الخطر والاستسلام للنهاية التي نرجو أن يقف الجميع معه للحيلولة دونها. أناشد الوالد رئيس الحكومة.. ووزارة الثقافة.. واتحاد الأدباء.. وكل الجهات المعنيّة بإنقاذ حياة الشاعر والأديب فيصل البريهي الذي تدهورت صحته بشكل كبير نتيجة هذا المرض المزمن الفتّاك.. فهناك أمراض تأخذ مداها في العلاج.. وهناك أمراض لا تنتظر بحكم معرفة أولي العلم من الأطباء.. وكل شيءٍ بقضاء وقدر.. غير أنّ الجهات المعنية يجب عليها أن تقوم بواجبها على أكمل وجه وبأسرع ما يمكن.. فوجع شاعرنا الكبير لا يحتمل أيّ تأخير.. فهل من مستجيب؟ [email protected] رابط المقال على الفيس بوك