حالة من الفقر المدقع يعيشها اليمنيون ،جعلتهم أسوأ حالا في لقمة العيش، يبحثون عن ما يسد رمقهم وأمعاءهم الخاوية، فمن عام وراء آخر تجد تدني المستوى المعيشي يكبر ويتعاظم، يتمنون البقاء على ذات الحال، لقلة ذات اليد، فوجباتهم هي كسرة الخبز والشاي لا غير هذا ما يمثله غالبية اليمنيين فمعاناتهم الغذائية مستمرة ومتفاقمة. وحينما تبحث مع غالبية اليمنيين سواء في المدن أو الريف، يبقى الاكتفاء على وجبات لا تحمل أي قيمة غذائية سوى ما يسد أمعاءهم الخاوية، وتناول وريقات القات يجعلهم يبقون أكثر من دون طلب وجبات أخرى، هذا إضافة إلى عدم طلب كماليات أخرى كالخضر والفواكه, تلك لم تتناولها الأسر لشهور ومثلها اللحوم لأسابيع ناهيك عن حالات الهزال وتراجع نمو الأطفال، وتزايد معدلات الوفيات بين الأطفال والنساء وتسبب حالات فقر الدم وحالات أخرى عندما تسأل مواطناً يمنياً عن القيمة الغذائية أو غيرها تجده يسارع بالحديث عن ضعف الدخل للفرد هو سبب لذلك، فالمطالب كثيرة لسد حاجات الأسر الضروري ولم يعودوا يفكرون بأشياء أخرى. فالدخل الضئيل للأسر يجعلها لا تفكر بغير كسرة الخبر والشاي ولا غيرهما وبالكاد يستطيعون الوصول إليها حالهم يتردى والفقر يزحف فنصف حبة دجاج 1300جرام لأسرة تتكون من عشرة أشخاص إضافة إلى كيلو رز هذا يتم تناوله أسبوعياً.. هذا يجعلنا نطالب الحكومة بعمل دراسة لمعالجة ذلك التردي وكذا سوء التغذية الذي يستمر بالزحف بقوة نحو غالبية المنازل اليمنية يتم الطرح عن التعليم وحقوق الإنسان والصحة وأخرى لكنهم يتناسون دائما معالجة قضية متصلة بالفقر وضع مؤلم جدا ومعاناة يعيشها المواطن اليمني الموظف وغيره يتكبد المعاناة، فالموظف راتبه الضئيل بالكاد يكفيه لسد حاجات الأسرة الضرورية، الوضع الاقتصادي مترد جدا لكن كل ذلك يتم التغاضي والتجاهل عنه من قبل القائمين على البلد. رابط المقال على الفيس بوك