الخطاب المتشنج والمتأزم لا يعني سوى أن الأطراف المتخاصمة تريد أن تذرّ المزيد من الرماد في عيون أمل المواطن البسيط وتتحايل مجدداً على الأطراف الخارجية والداعمة للحوار لنهب المزيد من الدعم كل بطريقته. ثم إنه من المفترض أن يكون الحوار عقلانيّاً يجتثّ عفونة الخلافات ويخلع مسامير النزاعات ويعيد الحقوق إلى أهلها في تجرّدٍ تام، لا صوت يعلو فيه على صوت الوطن ونداءاته المستغيثة لمن تبقّى من الشرفاء. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك