إعدام فتاة وشاب بمحافظة إب من أسرة واحدة حاولا الزواج دون موافقة أسرتهما.. هذا ما تدوالته أخبار هذا الأسبوع. هذه جريمة بشعة تُضاف لبقية الجرائم المجتمعية .. جرائم العيب التافه.. وهذه الجريمة تشجع الشباب على الزنا والعبث بعيداً عن استقرار الزواج.. ما ذنبهما؟ ألم يمضيا لهدف الإسلام بتتويج حبهما بالزواج؟ هنا المحك.. ولا لوم على الشباب الذين سيتخذون موقفاً مغايراً وصادماً للمجتمع طالما والزواج لم يتح لهم بهذه الطريقة الشرعية. لا أدري ما أقول.. أشعر بكآبةٍ بالغة.. وكأنّ الوطن لا تنقصه سوى هذه الفواجع المخزية المُشجّعة للعنف بأبشع أنواعه.. والهاتكة لستر فضيلة الزواج.. والعابثة بروحين بريئتين اتخذا ردة فعل لا تحتمل أكثر من لحظة عتاب لتتبعها فرحة غامرة بهما وتتويج حبهما بالمزيد من الإصرار على الإندماج بالمجتمع الذي بإمكانه أن يتقبّل إزهاق النفس البريئة ولا يحتمل عفونة العيب الذي ستتوارثه الأجيال أسىً وأحقاداً وثورة مجتمعية لن يطول أمدها. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك