لا يمكننا التكهن بخارطة طريق الأمل.. لكننا قادرون على رسم ملامح البؤس والشتات ونتائج كل فعلٍ رجيم. البشر في ذنوبهم فصحاء.. ولا تتعثّر أمجاد حدسهم إلا ساعة الإفاقة والعدول عن فقه الغواية وحقيقة الرصد الآنيّ للأحداث المتعاقبة في طورها الهزليّ. فلماذا لا تقيم النفس البشرية الوزن الحقيقي لمعنى جواب الحياة الفاضلة لا أسئلة الشرور والآثام الملطخة بالظلم وهتك حقوق الكادحين تحت مسمياتٍ باهتة لا شأن لها إلا الركض في دائرة الاستحواذ..!. الأمل لا يأتي عنوة.. ولا يذهب عبطاً وسدى.. في حين يمضي الشر كأسرع ما يكون في حالةٍ واحدة.. هي الانتصار للعقل لا العاطفة المشبوبة بحمّى الانصياع للانتقام من كلّ شيءٍ جميلٍ بهذه الحياة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك