نعم .. كيف نتجاوز مايفرقنا إلى مايوحدنا ؟ تزداد الشروخات المجتمعية على نحول مهول.. ضغائن ثارات طغيان متى يكون لدينا عقل وطني ضامن لحل النزاعات بشكل سوي ؟ متى بالضبط سننضج ؟ صار المجتمع اليمني أكثر إنهاكاً بالشحن الطائفي و المناطقي بمقابل توسع الوعي العشائري رغم افتراض توسع الوعي المدني بالطبع. ومن الاهمية المراجعة الآن ووقوف الاحزاب والنخب والمثقفين ضد تآكل المجتمع. من الاهمية المكاشفة وإعادة صياغة الوعي الوطني بمايليق نحو تحرير الوعي واحترام الذات والآخر، إضافة الى مغادرة الاطر الفكرية والنفسية الجامدة واجراء مراجعات فكرية أو سياسية أو سلوكية حثيثة بكامل المسؤولية. نعم .. من المهم ان نختلف على برامج فقط ، لا ضد بعض، أساساً.. تلك هي الضرورة الوطنية والقومية العليا الآن. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك