1 قنوان القِنْوُ: العِذق، والجمع القِنْوان، أو القُنْوان وهو الفرع الخارج من النخلة ويكون الأصل الذي تجتمع إليه الأفرعُ الحاملة للبلح أو الرطب.(كما يشير السهم) واللفظة (القنو) جاءت من القَنا وهو تحدّب في الأنف يقال: رجل أقْنى الأنف وامرأة قَنْواء بيِّنة القَنا. قال تعالى:{ وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ } [الأنعام : 99].. وهذا العذق لمّا تُقطع منه الشماريخ (المتفرعة منه حاملة للرطب) فيبقى على النخل يابساً يسمّى عرجون. قال تعالى:{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}[يس: 39]. في حين الصنوان في النبات إذا تشابه الشجر وطلعت اثنتان أو أكثر من أصل قيل لكل واحدة منها الصِنْو - بكسر الصاد، فالصِنْو: المثل، فيقال: هما صنوا نخلة، والتثنية: صِنْوانِ، وجمعه صِنْوانٌ برفع النون. فنقول: هاتان نخلتان، صِنْوانِ، ونخيل صِنْوانٌ وأصْناءٌ، قال تعالى:{وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ}[الرعد : 4]. 2 لبد اللِبْدُ: مفرد اللُبودِ. واللِبْدَةُ أخصُّ منه. ومنه قيل لزُبْرَةِ الأسد لِبْدَة، وهي الشعر المتراكب بين كتفيه. والأسد ذو لِبْدَة. وفي المثل: «هو أمنع من لِبْدَةِ الأسد». والجمع لِبَد. وقولهم: ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ، السَبَدُ: الشَعَرُ. واللَبَدُ: الصوف. أي ماله شيءٌ. وتَلَبَّدَتِ الأرض بالمطر. والْتَبَدَتِ الشجرة: كثرتْ أوراقها. قال تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا} [البلد: 6]، أي جمًّا، ويقال أيضاً: الناسُ لُبَد، أي مجتمعون. قال تعالى:{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}[الجن : 19]، أي جماعات ملتفين حوله متزاحمين في عجب مما يقول ويفعل صلى الله عليه وسلم.. أما القَسْوَرُ والقَسْوَرة: الأسد القويّ الشديد. ويقال: هم الرماة من الصيَّادين قال الله تعالى:{كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 50-51] 3 مشكاة المِشْكاة: الكُوَّة (التجويف) غَيْرُ النَّافِذَةِ فِي الجِدَارِ، أي ليست مفتوحة وتجمع على مِشكاوات ومَشاكٍ. وقيل أنها ما يُحمل عليه أو يوضع فيه القنديل أو المصباح، لكن الأول أقوى.. قال تعالى:{ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ }[النور: 35]، واختير ذلك لأن المصباح فيها يكون نوره مجموعاً، فيكون أزهر وأنور. 4 معرة العَرّ، بالفتح: الجَرَب. تقول منه: عَرَّتِ الإبل تَعِرُّ، فهي عَارَّة. والعُرُّ بالضم: قروح مثل القوباء تخرج بالإبل متفرِّقة في مشافرها وقوائمها يسيل منها مثل الماء الأصفر. فتكوى الصحاح لئلا تُعديها المِراض. تقول منه: عرَّتِ الإبل، فهي مَعرورَة. قال النابغة: فحَّملتَني ذنبَ امرئٍ وتركتَه... كذي العُرِّ يُكوى غيرُه وهو راتعُ وفلان عُرَّة وعَارور وعَارورة، أي قَذِر. وهو يّعُرُّ قومه، أي يدخل عليهم مكروهاً يلطخهم به، والمَعَرَّةُ: الإثم. قال تعالى: { وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ}[الفتح : 25]، ويقال :عَرَرْتُ بك حاجتي، أي أنزلتُها. وعَرَّهُ بِشَرٍّ، أي لَطَخه به، فهو مَعْرورٌ. وعَرَّهُ، أي ساءه، المُعْتَرُّ: الذي يتعرَّض للمَسْألة ولا يَسأل. قال تعالى:{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: 36] 5 مكاء المُكاءُ: الصفير. وقد مَكا يَمْكو مَكْواً ومُكاءً: صَفَر. وقال بعضهم: هو أن يجمع بين أصابع يديه ثم يدخلها في فيه ثم يصفر فيها. قال عنترة يصف رجلاً طعَنه: وحَلِيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجدَّلاً تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَمِ قال تعالى:{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}[الأنفال: 35]،أي صفيراً وتصفيقاً. 6 صياصي صياصي البقر: قرونها، وتسمى الشوكة التي يقاتل بها الديك: صِيصَة، والصِيصَة كذلك : التوريد الذى يقلم به التمر، والصنارة التي يغزل بها وينسج . من هذا سُمي كل ما يُتحصن ويُحارب فيه: صِيصَة, وجمعها صَياصي, فالحصون صياصي.. قال تعالى:{وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ } [الأحزاب: 26] رابط المقال على الفيس بوك