يظل الماء للتاريخ حبراً بغير الماء لن تلقى حياةً فلا تبنى الحضارة دون ماءٍ وحفظ الماء للأحياء حفظ وفي إسرافنا بالماء وزر ويأتي الحفر بالعشواء قتلاً يضر جموع مجتمع لفردٍ وما قد كان محفوظاً غزيراً تجمع في مئينٍ من سنينٍ وأزمة مائنا أشقت تعزاً وتجعل للجميع يدور بحثاً وأزمته لها عمر طويل ودورته تفوق الشهر ضعفاً وفي تحلية للبحر حلٌ بغير الحل هذا سوف نمضي وأعظم نكبةٍ في ماء شربٍ ولا زالت تعز رهين وعدٍ ووعد الحر يبقى دين حق ودولتنا هي الأولى بجهدٍ لنا أمل بعهد الفذ شوقي ويبذل كل جهدٍ واهتمام وما في ذاك تعسير عليه وفرع الخير من نبتٍ كريمٍ وفرصتنا تبدت في يديه لأجل تعز كونوا عون شوقي فلن تلقى تعز كمثل شوقي ولا يرضي بطيبٍ أهل سوءٍ وجهد وزيرنا رزاز عون وأهل الخير كثر دون شك وصلوا في ختامٍ كي تفوزوا وآل ثم أصحابٍ كرامٍ .... وللجغرافيا سنداً قوياً بوجه الأرض أو لوناً بهياً ولا استقرارها يبقى ملياً ويبقى العيش في طيب هنياً ويجعل فعلنا شيئاً فريا لمصدره وإضراراً عتيا ويفني المصدر المائي الغنيا هوى الفرد الشقي أفناه غيا وما أبقت به الأيام شياً وشيب هولها القاسي الصبيا لجلب الماء صبحاً أو عشياً ويشبه حالها الداء الوبيا وما عداده يبدو نسياً لنغدو منه موفورين ريا بخطٍ فيه نسعى دائرياً فلن تلقى بفقد الماء حياٍ لسلطانٍ سنلقاه أتيا وإن له به ابناً وفيا تؤكد فيه واجبها العليا يغيِّر سعده الحال الشقيا ويعطي الماء هماً أولياً وربك خصه العزم الفتيا سيهدي الخير في تعز جنيا ومفتاح التمدن قد تهيا وشدوا صفكم معه سوياً جهوداً أو عطاءً أو نقيا ويبدي النور أعشاهم عميا وإن له به الركن القويا ولكن صمتهم أغرى الغبيا على من جاء مبعوثاً نبيا جميعاً من رقوا قدراً عليا رابط المقال على الفيس بوك