ما شأن مجلس النواب الأمريكي أن يتعهد أو يصوت للرئيس «أوباما» بشن الضربة العسكرية على سوريا ..هل الجمهورية العربية السورية ولاية أمريكية تخضع سيادتها ضمن السيادة الامريكية .. ؟وهل الشعب السوري ضمن هذه السيادة الامريكية يمتلك مقعداً نيابياً في هذا المجلس حتى يمتلك المجلس النيابي الأمريكي هذا الشأن في التصويت على قرار أوباما لما يمنح البنتاجون القيام في الضربة الجوية على الجمهورية السورية ..فطالما الولاياتالمتحدةالامريكية لديها هذه الشرعية من مجلسها النيابي في شن الحروب على الشعوب والأمم خارج أرضها وسيادتها فلماذا لاتقوم أمريكا بإجراء تعديل في الدستور الأمريكي لما يمنح هذه الشعوب على الأقل حق المشاركة (كمصوتين وليس كمرشحين) في الانتخابات النيابية الأمريكية ، وبهذا الإجراء اذا تم تمنح لنفسها الولاياتالمتحدةالأمريكية وحادية في ضرب ومعاقبة من تشاء من الدول والأنظمة في العالم . ألم تكن الولاياتالمتحدةالامريكية عضواً في الجمعية العمومية لمنظمة الأممالمتحدة مثلها مثل بقية الدول الأعضاء في الاممالمتحدة المعنية في ميثاقها الدولي بحق احترام السيادة الوطنية وحق تقرير المصير للأمم والشعوب وكذلك المعنية ايضاً بالحفاظ على الامن والسلام الدوليين . فالولاياتالمتحدةالأمريكية حتى في عضويتها الدائمة بالمنظمة الدولية وما تمتلكه من حق الفيتو في اتخاذ قرار دولي معني بالحرب والسلام العالمي لا يخولها مثل ما فعلت في العراق وافغانستان في السابق ان توجه اليوم ضربة جوية وعسكرية على سوريا، كون هذا الفعل العسكري التي ستقوم به أمريكا في الأيام القادمة يتعارض مع مواثيق الاممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي وينظر إليه قراراً احادياً اتخذته أمريكا لوحدها ويعتبر خرقاً سافراً للمواثيق الدولية والقانون الدولي، وأن ما تقوم به الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم من تحضير لضربة عسكرية على الجمهورية العربية السورية سيكون عدواناً مباشراً وسافراً وتدخلاً في الشأن الداخلي لسوريا.