-1- العيد كذئب والذئب كخروف والخروف كغموض حزننا القروي البهيج في العيد .. -2- ليمنيون مثل الهنود الحمر، لكنهم يمارسون ضد بعضهم ما مارسه المستوطنون ضد الهنود الحمر! لذلك أقول : ماينفعش أيها الهنود الحمر أن تمارسوا التمييز والإقصاء ضد بعضكم. أن تهددوا حياتكم وأمنكم ،وأن تنعدم الثقة فيما بينكم الى هذا الحد من التربصات والأحقاد والصراعات المتخلفة والضارية. -3- نملٌ في جمجمة الوقت، بين ضلوع الحلم ، وماتبقى من جثة البلاد والأيام المشوهة والمجهولة.. -4- رحل وديع الصافي كآخر حراس الطرب الأصيل ..كان يكنس بحنجرته البرد ، وسيظل صوته يفتح ممراً الى السماء. سيبقى يتكرر في حنيننا ، وسيبقى يغرينا بالمحبة أكثر ..رحل الفنان النوعي المتفوق بشكل يليق من تعزيز وحشتنا وانكسارنا الآن، غير أن أعصابنا ستستمر تستقبل عطاياه الخالدات بكامل السلطنة واللهفة والانتشاء. -5- كل ما أتذكره الآن مقطع من أغنية الباله الحميمة لمطهر بن علي الإرياني وعلي بن علي السمة: “والباله والليلة العيد وأنا من بلادي بعيد .. ما في فؤادي لطوفان الأسى من مزيد” [email protected] رابط المقال على الفيس بوك