كل المعالجات المقترحة لحل الإشكاليات والأزمات بمختلف تسمياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية لايمكن ان يكون لها مساحة تحقيق النتيجة سوى بالتمهيد المُسبق لها وذلك لن يكون إلا بترسيخ ثقافة التسامح والقبول بالآخر كمبدأ عام يحكم أطراف الصراع من الأحزاب والنخب والقوى السياسية التي تخلق الصراع بإيدلوجيات متناقضة لايتفق عليها حتى أصحابها. - هل سيستطيعون ولو لمرة التفكير بمسؤولية بعيداً عن الأحلام الرمادية التي يعلوها غبار المصالح والمشاريع الصغيرة المتجسدة.. عار على جبين المقارنة حين يكون المعيار الآخر لمعرفة الفارق هو غياب الوطنية ؟؟!! - هل سيستطيعون ولو لمرة التفكيربحيادية دون عقلية العنف المرتدية لباس الحماقة الذي يظهرهم دائماً إرهابيين يسبحون بحمد الإرهاب فيكون صباحهم قتلاً ومساؤهم اغتيالات ومبررهم إن لم تكن معي فأنت ضدي شعار حسب وحشيتهم حجة مُقنعة لمنطقهم الشرس؟!! - هل سيستطيعون ولو لمرة التفكير بإيجابية دون شوائب الأحقاد الممنهجة بأطياف تجيد اختراع الأزمات من واقع استغلال الاحتجاج والتذمر عن الأوضاع المتردية والأحوال المُدمره؟!! - هل سيستطيعون ولو لمرة التفكير بمصداقية دون التبريرات الزائفة المستخدمة كمعطيات لبراهين تكشف دوماً تواطؤهم مع النزاعات الهادمة لمشروع البناء وبرنامج النهضة ؟!!. بقايا حبر: هل وهل وهل تساؤلات تظل شاخصة تعجبها بحثاً عن فزعة ضمائر تكبح جموح يأسها من أن يكون لإثارتها دهشة تستلهم مسؤوليتهم . [email protected] رابط المقال على الفيس بوك