الحاج عبدالجبار هائل سعيد أنعم .. الشاب محمد منير أحمد هائل سعيد أنعم ،اعتداء على الأول واختطاف للثاني في محافظة ينطق أهلها ب«المدنية» ويتغنون بأنهم أبطال ربيع وثورة الوطن ولهم الحق في هذه الأخيرة، فضاعت الأولى وسحقت الثانية بفضل تقوقع «تعز» بكل مكوناتها في بحر ما له ساحل من العصابات «المحزبة» 100 % «شركاء» و«حلفاء» والمسيرة كيفما شاء ممن يرفض التجديد والتحديث والتعاون مع ابن المحافظة شوقي أحمد هائل رئيس المجلس المحلي ومحافظ المحافظة الراغب في إحداث نقلة نوعية بهدوء وصمت وبعيد عن الضوضاء التي يختلقها «البعض» ممن لا يريدون ل«تعز» الأمن والأمان وراحة البال. وإذا كانت طريقة لي ذراع «شوقي» بالترجل والابتعاد عن هدفه السامي ومشروعه النبيل عبر الاعتداء على رجل مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالله كالوالد الفاضل الحاج «عبدالجبار هائل سعيد أنعم» واختطاف ابن أخيه الشاب «محمد منير أحمد هائل سعيد أنعم» مجرد رسالة فالجميع في صفّهم ومعهم كل أبناء تعز - الانقياء غير المتلونين أو المتعصبين - الذين يحبونها ويغارون عليها ويعلمون أن ما يحدث «مؤامرة» تقودها «نخبة» ملعونة تحت أعين دولة لا تستطيع حماية أبنائها ورجالاتها الذين قدموا الكثير للوطن أجيالاً وراء أجيال وتعرضوا للمؤامرات مرة بعد مرة بشتى الوسائل وصولاً إلى المزاحمة تجارياً بطريقة رخيصة والابتزاز المستمر حتى وصل الحال إلى الاعتداء والخطف وهو أمر مرفوض يحدث في تعز مدينتنا الطاهرة النقية التي لوثها البعض مستغلاً ومستثمراً مصطلحي : المدنية والثورة !!. ولأن شوقي «ابن ناس» وليس «لصّاً» أو «باسطاً» يديه وقدميه على أموال الدولة وأراضي الضعفاء بلا حساب وبلا حياء ولا يمتلك العصابات «المسيّرة» في كل المديريات والأحياء ولا يتاجر بأرواح الناس بفضل فلسفة «المال» فيجب أن يدفع الثمن وإن كان باهظاً!. وهذا قدر تعز أن تظل تلهث بجنون وراء قطّاع الطرق وتجار الحروب والأرواح ليقودوها ويتسلطوا عليها من بوابة “المسئولية” ، و لما جاء “شوقي” لبست ثوب “طهر” الحلفاء والشركاء وتدافع من خلال الأقطاب عن الشيطان وتنحر من أسهم في البناء والتطوير ونهضة البلاد اقتصادياً. تعز بهذه الكيفية وعقلية الاعتداء والاختطاف والتقطع تراجعت وأصبحت تخنق نفسها بنفسها رافضة كل محاولات إعادة بعض من بريقها. سامحنا يا شوقي لأنك باختصار «ابن ناس» .. سامحونا يا آل أنعم الطيبين .. لا نمتلك سوى الدعاء لكم .. ولك الله يا “تعز” التي كانت!!. رابط المقال على الفيس بوك