في الأيام القليلة المنصرمة يلاحظ أن هناك استهدافاً لأعضاء من مجموعة هائل سعيد أنعم الصناعية التجارية المالية، وأكبر وجود رأسمالي استثماري في الوطن.. فقد تعرض الأخ عبدالجبار هائل للتقطع والنهب، وفي نفس اليوم تعرض منير أحمد هائل لخطف ابنه محمد، مع نهاية شهر فبراير، وفي اليوم الثاني من شهرنا هذا ديسمبر تعرض نجل الأخ عبدالجبار هائل للخطف من قبل مسلحين في العاصمة صنعاء، لولا تدخل أناس وحموه من الخطف لكان لحق بالمختطف الأول محمد منير أحمد هائل الذي لم يحرر حتى الآن من الخاطفين رغم التدخلات القبلية رفيعة المستوى.. إلا أن الخاطفين لم يقبلوا الوساطات، ولم يخضعوا للتدخل بالحصار والقوة، والحكومة لم تحرك حتى ساكناً رغم مخاطر ما يحدث على الاقتصاد الوطني!!! فمن يقوم بالتقطع، والخطف لأعضاء من الأسرة الهائلية صاحبة أكبر رأسمال وطني استثماري في الوطن؟! ولماذا الاستهداف لمجموعة هائل سعيد أنعم بالذات خلال أيام معدودة؟! من هو صاحب المصلحة من هذه الأعمال الإجرامية المشينة؟! إن التفكير في السؤالين للإجابة عليهما.. يوصلنا إلى نتائج سريعة وأولية هي: إن من يقوم بذلك لاشك يستهدفون شوقي أحمد هائل كمحافظ للمحافظة.. لأنه رفض أن يكون محافظاً لهم وأصر على أن يكون محافظاً للمحافظة، وبعد أساليب وطرق التطفيش لدفعه للاستقالة ليخلصوا منه.. اتجهوا إلى أسلوب التقطع والخطف لأقربائه لإرغامه، ودفعه للاستقالة والضغط عليه أيضاً من قبل مجلس العائلة للاستقالة. من جانب آخر قد يكون هناك من أصحاب رؤوس الأموال الطفيلية ممن يرون أن بيت هائل، ومجموعتهم عقبة أمام استثماراتهم الطفيلية لتبييض أموالهم ولمزيد من نهب الشعب وسرقته في مشاريع طفيلية لا تخدم التنمية في البلد، فلجأوا إلى هذا الأسلوب التقطع والاختطاف بغرض إضعاف وهدم هذه الإمبراطورية الاقتصادية ليخلو لهم الجو.. وعلى يد مأجورين يحاولون ابتزاز المجموعة. حكاية أن خاطفي محمد منير لهم قضية مع بيت هائل تتعلق بنهب أراض، أو عدم إنصافهم في أراض كما بدأت الحكاية.. ادعاء باطل.. لأن بيت هائل لا يحبون غصب أي حق لأحد، أو بخس أي إنسان، وعرفوا بإنصاف الآخرين، بل يدفعون أكثر مما يجب لاسترضاء صاحب أي حق ثبت حقه.. لكنهم لا يقبلون الابتزاز حتى على جثثهم. استبعد السبب الأخير وأؤكد على أن السبب الأول، والثاني مجتمعين هما وراء ما يحدث من إرهاب ضد مجموعة هائل سعيد أنعم، وهو في صوره العديدة واحد.. هو حزب سياسي، وهو حليف أو مكون من قوى دينية، ومن قوى اجتماعية ورأسمالية طفيلية، وقوى عسكرية، وأمنية.. في تحالف قوى يعمل بتنظيم وتنسيق، وتكامل، وتناغم لا يدركه إلا من أعمل فكرة، وربط بينها أي بين هذه القوى والسوق، والزعامة الاجتماعية يصل إلى هذه الخلاصة.. أن من يقف وراء الحملة الإرهابية ضد مجموعة هائل سعيد أنعم وهي القوى: 1 التي فشلت في احتواء شوقي أحمد هائل ليس كشخص، ولكن كمحافظ، إنها قوى أرادت من المحافظ أن يكون محافظاً لها، وليس للمحافظة. 2 قوى السوق الطفيلية، والمتنفذة في المجتمع، وفي قوام الحكومة، ولها اليد الطولى في الأوضاع والأعمال التي تتعرض لها تعز محافظة، ورأسمال. إنها تحالف من قوى دينية قبلية طفيلية متنفذة في المجتمع والدولة تستهدف الوطن بكاملة بالتخريب، والتدمير.. وبالذات تعز التي خيبت آمالهم. رابط المقال على الفيس بوك