عبدالكريم جدبان لا يمكن لجريمة الاغتيال الإرهابية والبشعة التي أودت بحياة الشهيد الدكتور عبدالكريم أحمد جدبان عضو مجلس النواب ومؤتمر الحوار الوطني الشامل أن تحقق لمرتكبيها أو لمن خطط لهم وآزرهم ومولهم أي هدف من الأهداف الرامية حسب قراءاتهم وتوقعاتهم إلى إشعال الحرائق والفتن السياسية أو المذهبية والطائفية فهذه الجريمة البشعة والجبانة وغيرها من جرائم الاغتيال لعديد القيادات العسكرية والأمنية والاجتماعية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤثر بالسلب على المسار السياسي والتنموي في بلادنا وأياً كانت الظروف والمناخات الأمنية التي نعيشها فإن الأمل يحدونا جمعاء بأن قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبده ربه منصور هادي ومعه كل الشرفاء في المؤسستين العسكرية والأمنية ومن خلفهم شعبنا اليمني المناضل لن يدخروا الجهد والعناء في سبيل القضاء على كل أشكال التخريب والإرهاب والاغتيالات السياسية والمذهبية التي يظن أربابها بأنها السبيل الناجح لتحقيق مآربهم المتمثلة باتفاق عجلة التغيير والبناء وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية باعتبارها المخرج الآمن للوطن والوسيلة المثلى لإفشال كل المؤامرات الساعية لتدميره وتمزيقه. عدن الباسلة منذ ال 19 من يناير 1839م يوم أن وطأت أقدام المستعمر الغاصب لمدينة عدن الحبيبة والباسلة وحتى الاستقلال في ال30 من نوفمبر عام 67م يوم أن أجبر المستعمر على الجلاء بعد سلسلة من الأعمال الفدائية والمواجهات المباشرة للثوار أجل منذ ذلك التاريخ وعدن التضحية والفداء والسحر الجمال مازالت وستظل لؤلؤة البحار وعروس كل الشطآن ومهما حاول العابثون ممن يتفننون هذه الأيام في تشويه كل الملامح الجميلة في أكثر من مدينة فإن عدن السحر والجمال ستظل المزار الأوحد لكل من يعشقون الجمال والسياحة أكانوا من داخل الوطن أو من دول الجوار ممن فتنوا بعشقها منذ أن شاهدوها لأول مرة في خليجي 20 ولكي تظل عدن كما أحبها ويحب أن يراها كل العشاق بأنها بحاجة إلى مزيد من حملات النظافة الشاملة والناجمة في كثير من الأحايين عن مخلفات البناء العشوائي الذي شوه مع تلكم الشريان لمياه الصرف الصحي كما هو حاصل في مدينة الشيخ عثمان “مسجد النور” بصفة مستديمة. الحديدة تغرق حدثني أحدهم قائلاً ..يبدو بأن كل الأقلام التي أشارت لعروس البحر الأحمر مدينة الحديدة وكيف أصبحت بعض الأحياء فيها معرضة للغرق بعد أن غزتها مياه المجاري من كل الجوانب لتصل إلى عديد المنازل عبر البيبان والنوافذ يبدو أنها مع غيرها من التقارير التلفزيونية المصورة لم تحرك ساكناً حتى الآن قلت له حسب معرفتي المتواضعة بأن الحل الوحيد والأمثل لما هو حاصل في الحديدة من طفح لمياه المجاري لا يكمن في تغيير قيادات معينة في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي أو حتى تغيير السلطة المحلية والمجلس المحلي واستدرك صاحبي يقول طيب أيش الحل يا ابن الناس بايموتوا من المرض وربما تتهدم بعض البيوت فوق رؤوس الساكنين قلت له الحل في تغيير شبكة الصرف الصحي وهذه مسألة مكلفة جداً في ظل ظروفنا الاقتصادية الحالية وهي ظروف صعبة للغاية. وهنا عقب صاحبي قائلاً يارجال ربك كريم بايحولنا الله بمنظمة والأدولة عندها بياس كثير. تعز تعز يقال وقد قيل كثيراً بأن تعز ومنذ أمد بعيد قادرة على أن تتكيف مع كل من يزورها أو يقيم فيها لبضعة شهور أو سنوات أو حتى بصفة مستديمة فهي كانت ومازالت الحضن الدافئ لكل أبناء المحافظات اليمنية كافة كما أنها على مر التاريخ القلب النابض لليمنيين كافة ومن ضمنهم مناضلو التحرير ورموز الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر واليوم وفي ظل ذلكم التواجد الجديد لبعض الأطياف السياسية والذي قد يبدو مزعجاً للكثيرين إلا أننا نعتقد أنها ستظل قادرة على احتواء واحتضان الجميع بما فيهم أولئك الوافدون الجدد بمختلف توجهاتهم المذهبية والسياسية. أما من يراهنون على أن تعز باتت فريسة سهلة لمن يحاول النيل منها أو الإساءة لرموزها في كل المجالات فإننا نقول لهم: بأن تعز ستظل كبيرة وقادرة على إفشال ودحر كل المنغصات التي تعترض مسيرتها التنموية وللمتوجسين من العام 2014م نقول كذب المنجمون ولو صدقوا تعز ثاني ياجماعة وياسلام لو تتفق كل الأحزاب من أجل تعز. رابط المقال على الفيس بوك