«الأرض لله، وأنا خليفة الله، فما أخذت فلي وما تركته للناس فبفضل مني». معاوية «أيها الناس.. لقد أصبحنا لكم قادة، وعنكم ذادة نحكمكم بحق الله الذي أولانا وسلطانه الذي أعطانا وأنا خليفة الله في أرضه وحارسه على ماله». أبو جعفر المنصور. ..... هكذا كانوا يغتصبون الحكم. ويجعلون السلطان ملكاً عضوضاً. وكأن الأمر أوحي لهم أيضاً!. لكن على هذا المنوال فإن نهاية كل حالم يمني بالدولة المدنية الديمقراطية والمواطنة المتساوية ستكون على يد أنصار الشريعة أو أنصار الله!. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك