1 أربعون يوماً على مجزرة العرضي الفظيعة، وليس سوى الإخفاء الفاضح للمعلومات الحقيقية في ظل استمرار منطق اللامبالاة والاستخفاف بالضحايا وأهاليهم والرأي العام من قبل لجنة التحقيق الرسمية المشكلة.. أربعون يوماً على الجريمة الشنعاء التي هزّت ضمير المجتمع، أو هكذا يفترض، تقابل بكل هذا التواطؤ والتعتيم على كثير حقائق. ترى بماذا يمكن تبرير مسالك عدم الجدية في شئون كهذه يا هؤلاء ؟ 2 سأظل أرفض إخراج الحوثيين الذين اختلف معهم من تعز والحديدة وإب والبيضاء وغيرها من المحافظات السنية مثلاً بحجة أنهم من مذهب مخالف كما حدث مع أقلية السلفيين في صعدة. ليس أمامنا سوى الرفض المبدئي لهذا الوعي الاستئصالي الكارثي القائم على اللامواطنة وعلى الإكراه وعلى الغلبة وعلى التمييز وعلى عدم الاعتراف بالحقوق في بلد يتهرأ ويريد التدنس أكثر بتكرار مثل تلك الأعمال المهينة لنا جميعاً بدون استثناء، نشوة مشهد حصار وضرب وطرد السلفيين الشنيع جداً، المشهد الذي لايسر أي إنسان سوي حتى في عز اختلافه معهم. [email protected]