كشفت القرارات الجديدة لسيد مران , سليل آل البيت , من جهة عم النبي ( أبو لهب ) دون شك , عن نفسية الرجل الموبوءة بالعنصرية , والسلالية , المقيتة , فحتى بعد أن ناصره أبناء القبائل والذين يندرجون تحت تصنيفه بدرجة (زنابيل) , لم يكونوا رغم كل ذلك التأييد ,والنصرة , جديرين بالثقة , ولا أهلاً لشرف القيادة بنظره , فهم دونه كما يراهم , وسيظلون كذلك دائماً , وفقاً لنفسيته المريضة , قضت قرارات التمييز القادمة من جبال مران , ويا للسخرية بتغيير قيادات الزنابيل المنومين من أبناء القبائل المناصرين للسيد , بقيادات هاشمية «قناديل» فهل يدرك أولئك المغرر بهم بعد هذه القرارات التمييزية كم هم رخيصون بنظر معتوه مران؟. لا يخفى على الجميع نفسية السيد المريضة التي ترى في ذاتها الأحقية لكل شيء ,والتميز,غير أن بعض المغيبين , كانوا يكابرون على تلك الحقيقة , مكابرة قد يكون سببها مال , أو تصديق جاهل بأنهم فعلا ينصرون الدين , ويجاهدون في سبيل الإسلام البريء منهم ومن فعل صنمهم , كانت قرارات الحوثي الأخيرة صفعة مؤلمة لكل هؤلاء الموهومين , وصدمة بالغة وضعت أتباعه في مكانهم ,وحجمهم الحقيقي بنظر سيدهم ,وأوضحت لجموع التابعين (الزنابيل) واقع مر لا مجال لنكرانه , فلا هم اليوم رغم نصرتهم , وموتهم الرخيص , تحت راية صرخته الضالة جديرين بالثقة , ولا هم رغم كل ذلك بنظره وصلوا لدرجة استحقوا فيها شيئاً من التقدير , بل على العكس مازالوا و سيظلون بنظر سيد الصرخة , مجرد متاريس بشرية يحتمي فيها القناديل ذوو الدم الأزرق , وجسور يعبر عليها السيد ليصل غايته ومراده المهووس . حقيقة اشعر بشيء من الشفقة , على تلك الجثث التي تناثرت في الفيافي , لا لشيء سوى هلوسات مريض نفسي رأى بنفسه الأحقية في العيش , والحكم وما دونه , مجرد زنابيل , وعبيد سُخرة تحمل فقط فكره المريض , وتموت في العراء دون حتى تكريم دفن في أحسن الأحوال , أشعر بالعار حقيقة , والخزي على بعض أبناء القبائل , وشيوخهم الذين كانوا يفاخرون بالأمس القريب بأنهم أحفاد أنصار رسول الله من أوس , وخزرج , وها هم اليوم غدوا في طرف نقيض يهاجمون دين من خلصهم عبودية الأشخاص , وأخضعهم لحرية العبودية لله وحده ولا شيء دونه . بالرغم من كل ذلك أجدني سعيدة بقرارات مريض مران , فهي الحجة التي لن يملك احد نقضها بعد اليوم ,أو مقارعتي لاحقاً بكذبة أن لا وجود للعنصرية , والتمييز بين الحوثي وبين م أتباعه , وهي الحقيقة المؤلمة التي ستشق عصا الزنابيل وستكشف وجه السيد القبيح , وتعيد الضالين لصوابهم , ومن يدري قد تكون هي (صك الحرية ) لكل العبيد الذين دخلوا في دين الصرخة إما عن جهل, أو تبعية لشيخ ما قبض الثمن مسبقاً من تحالف السيد المريض , مع مختل السلطة الآخر الذي يحاول جاهداً اللعب , والعبث بورقة الحوثي , لتحقيق غايات عودة المستحيل . همسة .. كن ما أردت , ومارس معتقدك , أو ضلالتك بحرية , فقط لا تكن عبداً , ومجرد زنبيل يستفرغ بداخله أي مهووس , وينتهي بك الأمر اخيراً بموت رخيص , وانت تردد قيء معتوه له مصالح شخصية , وغايات مجنونة !.