- قدّم أداءً رائعاً أبهر المتابعين في مباراته الأولى ب«خليجي 22» ورفع سقف التفاؤل باقترابه من تحقيق فوزه الأول وعد لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم أجهزتهم الإدارية والفنية عقب تدريبهم الأول على ستاد الأمير تركي بن عبد العزيز في نادي الرياض تأهباً لخوض منافسات دورة كأس الخليج ال 22 أن هذه المشاركة ستكون مغايرة لمشاركاتهم السابقة في الدورة، موضحين أن هدفهم الأول تحقيق أول انتصار يمني في تاريخ مشاركاتهم في كأس الخليج. وأوشكوا على فعل ذلك أمام المنتخب البحريني الذي كان مرشحاً لتجاوز محطة منتخبنا الشاب. لقد استعاد المنتخب الوطني بريقه الذي كان يظهر به في أولى مبارياته بمشاركاته في بطولات خليجي الكروية ابتداءً من عام 2003م ضمن البطولة ال 16التي استضافتها الكويت وقدّم فيها لاعبو المنتخب اليمني مباراة رائعة أحرجت المنتخب العماني بمثلما فعلها في البطولتين التاليتين 17 و 18 أمام البحرينوالكويت بذات النتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله حتى أنه صار يفزع المنتخبات التي تواجهه في المباراة الافتتاحية. قبل أن تحدث انتكاسات البطولات الثلاث المتتالية 19 في مسقط و20 في عدنأبين و21 بالمنامة فأخفق في الحفاظ على نقطته التي كان يحرزها. وبعد الأداء الرائع الذي أبهر المتابعين في مباراته الأولى في «خليجي 22» بالرياض ارتفع سقف التفاؤل لدى الجماهير الرياضية في بلادنا بأن وعد لاعبي المنتخب بإحراز الفوز الأول قابل للتحقق عطفاً على المردود الفني الراقي والتكتيك واللياقة البدنية الجيدة وبخاصة أن المباراة الثانية ستكون أمام العنابي القطري والثالثة مع الأخضر السعودي مستضيف البطولة ويريد الجهاز الفني للمنتخب اليمني بقيادة المدرب سكوب ومساعده أمين السنيني أن يستثمروا الثقة التي اكتسبها المنتخب من مباراته الأولى ويعبروا إلى المربع الذهبي للبطولة لأول مرة فكل المنتخبات الأربعة متساوون في النقاط ولديهم نقطة من الجولة الأولى وشعار المنتخب اليمني الفوز في كل مباراة بعدما تمكن الجهاز الفني من وضع بصمته الجيدة على الأداء العام للمنتخب تمركزاً وخطةً وأسلوب لعب متناسب مع أعمار اللاعبين الذين غالبيتهم من الشباب كما أن جاهزية اللاعبين البدلاء لاتقل عن الأساسيين وهذه ميزة كانت مفقودة في المنتخب. يضاف إلى ذلك المساندة الشعبية والرسمية من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحّاح ووزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي المتواجد مع المنتخب في الرياض قبل انطلاق البطولة، وتفيد التقارير التي توردها استوديوهات التحليل للقنوات الفضائية الناقلة لمباريات «خليجي22» أن المنتخب اليمني قادر ليس فقط على إحراج منافسيه، بل على الذهاب بعيداً في هذه البطولة ومنها إحرازه الانتصار الأول على حساب المنتخبين القطري والسعودي مع فارق الإمكانات في الخبرة التي تميل لصالح العنابي والأخضر، لكن الانسجام والتناغم والواقعية والإبهار الذي قدمه المنتخب اليمني في المباراة الأولى أمام البحرين يظهر عزيمة اليمنيين على تخطي حاجز النقطة. فهل يفعلها المنتخب الوطني هذه المرة في البطولة السابعة له في دورات خليجي الكروية؟. الأمل قائم والتفاؤل يتعاظم بقدرة منتخبنا على إحراز الفوز الأول وعبور دور قنطرة المجموعات، وبلوغ المربع الذهبي هو الهدف الذي يسعى إليه الأحمر على أن يظل حلم المنتخب هو الفوز باللقب إذا نجح في تحقيق المفاجأة بالفوز على أيٍّ من قطر أو السعودية في المباراتين الثانية والثالثة ضمن مجموعته.