مخاض المخاض .. تفسير أنثوي بسيط لوجع الميلاد ، لا أقل ولا أكثر .. تستحق الأمهات إذن الصلاة والسلام عليهن ، وعلى أرواحهن النابضة بالحياة. توصيف من يعرف أنثاه لا يعرف قلبه ، ومن يعرف قلبه لا يعرف أنثاه، أجمل الإناث تلك التي تزرعها في تجويف الرأس بعيداً عن عيونها، وأجمل القلوب هو القلب العذري الذي لا تفض بكارته، أنثى مغلقة داخل شرشفها ، أو قصيدة إباحية تتعرى في خلوته ، لتسرق نبيذها من فمه. ثَقْبْ تُثقَب الحرية بإزميل الوطنية ، كلما أرادت التخلص من عاهات الوطن الدائمة. تهنئة في عيد ميلادها وجد قصيدته فارغة منها، إلتَفَتَ إلى الفراغ وقال سأبدأ الرقص عارياً حتى تأتي. همس قابلها ، تصبب حُباً وهمس لها: لا بأس .. امسحيني بقلبكِ الجاف. زَرْعْ أراد أن يزرع قُبلةً مماثلة فانفجرت القُبلة التي زرعها حبيبها السابق بين نهديها، وأصيب هو بحروق شديدة وخدوش وكدمات مُنع على إثرها من الغناء على جسدها عنوان للرصاص عناوين أخرى .. قد لا تصيب الزهرة لكنها تسرق الضوء من قمر عاشقين. طهو في المدينة الموجوعة بالصلاة، يضع الوطن أثقاله على ظهور الجياع، ويطهو الزبانية دموعهم على أسنّةِ البنادق. ثقة أثق بالنسيان كثيراً لتفسير ما حدث ، إنه الوحيد القادر على تحنيطكم دون أن يَمَلّ. حياد الواقفون على حيادٍ من الرصاص يمكنهم أن يعودوا في العام القادم بحثاً عن وطن. [email protected]