تمدُّد وتقول لي امرأة تمدد ملء أوردتي، واحملني كما أحمل نهديّ، بلا أرق أو قلق. عدم العدم، أنثى لا تكترث بجسدها المشتعل كتنور خبزها. نوم الأنثى التي تحاول عبور جسدي في وقت متأخر من الرغبة، يمكن أن تتعرى قليلاً، وتفتح لليل نهديها وتنام داخلي لساعة واحدة. فشل فشل احتمالي الأخير، بعدما قلت أن بقاءً ضئيلاً لأنوثتها سيكون ممكناً الليلة، لأتمكن من غسل قلبي في فنائها الخارجي. وداع لم تأبه باحتمالي المكسور في نعاسي، واقتربت بقبلة ثقيلة... وداعاً. جفاف لم تقل أن الجفاف سيتدلى بعد غيابها، سريعاً من رأسي حتى قدمي، ويشدني كقوس هارب من كنانة صاحبه، كم هو قارسٌ هذا الجفاف الذي تتسع مساحاته الإسبيرية على جسدي. تجريب منذ ساعات وأنا أجرب انتظارها على صمتي وعلى ليلي المغلق فيها كجرة اللبن. لم تتأخر هكذا من قبل، وأظنها فقدت شهية الكلام الجاف كوجهي الآن. أنا أنا صوتها الذي لا يجيد الغناء، ويجيد تجفيف جسدي من آثار العاشقات الهاربات إليه من شمس الظهيرة، أنا قلبها المصاب بحبٍ فقيرٍ مصبوغٍ بفجر قهوتها الخفيفة. فَرَاش ثمة نسيان كفراش مبثوث، يتكاثر في رأسي وكأنه امرأة شارفت على الغباء، ثم يلفني بين أصابعه كما تلف اللعنة أسماءنا وصفاتنا. [email protected]