أكدت وزير حقوق الإنسان هدى البان على ضرورة توظيف وسائل الإعلام الجماهيري توظيفا سليما و ايجابيا بما يكفل تحقيق الأستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة اليمنية ريفا ومدينة و إبراز حقوقها و صورتها الفاعلة في الأسرة و المجتمع . ودعت البان في كلمة لها اليوم بورشة العمل الخاصة بالتوعية السياسية و القانونية للمرشحات لمجلس النواب التي نظمها اتحاد نساء اليمن, إلى مساندة المرشحات في الإنتخابات البرلمانية القادمة من خلال تشجيع النساء على الإدلاء باصواتهن لصالح اخواتهن المرشحات . واكدت البان ان تمكين المراة اليمنية سياسيا ليس مطلبا آنيا ترفعه المراة و أنصار قضيتها العادلة بل احتياج حقيقي للمجتمع اليمني من اجل التوصل الى معدلات النمو المنشودة. وقالت البان " أن الإنتخابات البرلمانية القادمة تعد فرصة حقيقية لمشاركة المرأة في الحياة السياسية باعتبار المجالس النيابية هي قمة العمل السياسي التي ترسم الإطار القانوني العام بما يبين الحقوق و الواجبات و المسؤليات والإختصاصات و مدى شرعية الأفعال و دستورية الإجراءات". وأضافت"وهذه كلها تضع القواعد التي تضبط ايقاع المجتمع و تحدد اهدافه حسب تطلعات الأمة، والمرأة جزء هام من كيان هذه الأمة"، مشيرة إلى أن تمثيل المراة في المجالس النيابية رمزيا لا يعبر عن وزن المرأة في المجتمع . من جانبها اوضحت رئيس اتحاد نساء اليمن اهمية الورشة في تعزيز قدرات المرأة اليمنية في المجال السياسي وتأهيلها لخوض الإنتخابات البرلمانية بقوة، مؤكدة على اهمية تضافر كل القوى القادرة في مجتمعنا على مساندة المرأة ودعمها للحصول على حقها الذي كفله لها الدستور في الوصول الى مراكز صنع القرار أسوة بأخيها الرجل . وتهدف الورشة على مدى يومين تعريف 33 مشاركة ممن يرغبن بالترشيح لمجلس النواب من مختلف محافظات الجمهورية بالحقوق القانونية و السياسية للمرشحة ضمن برنامج دعم البناء المؤسسي للمرشحات . كما تتلقى المشاركات معلومات تتركز حول حق المراة كناخبة وحقها كمرشحة الى جانب التعريف بالمفاهيم العامة عن السلطة البرلمانية