أ شاد وزير الثقافة الدكتور محمد ابوبكر المفلحي بتجربة الشاعرة هدى ابلان وقال انها نموذجاً مضيئاً لما حققه مجتمعنا اليمني من تحولات هامة في مجال تنمية القدرات العلمية و الابداعية للمرأة اليمنية من خلال الرعاية المتميزة التي توليها القيادة السياسية لتعليم المرأة اليمنية بشكل خاص والتنمية والنهوض الثقافي والاقتصادي والاجتماعي بشكل عام . و قال الدكتور المفلحي في احتفائية خاصة بتجربة الشاعرة هدى ابلان ونظمتها جماعة ارباك الأدبية و رعتها وزارة الثقافة اليوم " هدى ابلان الشاعرة المبدعة التي تنسج لنا بشعرها فجر المستقبل ، بخيوط من الأمل والتفاؤل، و تلقن الأجيال قصائد البذل والعطاء والتضحية والتواضع، وهي متمردة بنتاجها الابداعي الا انها في أوج تمردها لازالت تنثر في كل الدروب الكثير من الابتسامات والفرح . و أضاف" هدى ابلان التي شقت طريقها كرائدة من رائدات الحركة الثقافية النسائية في مجتمعنا اسهمت اسهاماً فاعلاًَ في الدعوة الى تحرير عقل المرأة اليمنية من اجل بناء مجتمع حر و ديمقراطي تتمرد على المألوف و لكن بخبرة عميقة بمعطيات الحياة وتراكيبها المعقدة . من جانبه القى رئيس جماعة ارباك الأدبية رياض السامعي كلمة اشار فيها الى أهمية الإحتفائية بالشاعرة الكبيرة هدى ابلان وقال : اليوم في هذا المكان الوحدوي الذي جمع أدباء اليمن من كل اتجاه ومن كل بيت ليكونوا النواة الأولى لوحدة الوطن والإنسان اليمني نحتفى برائدة من رواد الأدب والشعر في المشهد الثقافي المعاصر الشاعرة هدى ابلان كحق أدبي ومعرفي واخلاقي وارتأينا في جماعة ارباك انه لزام علينا في محولتنا الخروج من سطحية الأداء والفعل إلى فضاء ممتلىء بالمحبة وخال من الشللية والتصنيف وفق مصالح آنية وذاتية. و أشار إلى أن هذا الاحتفاء يأتي ضمن سلسلة الاحتفاءات التي تنظمها "ارباك"ضمن انشطتها الثقافية للعام الجاري والتي تتناول نخبة من رموز ورواد الأدب والثقافة والفكر في اليمن عرفانا وتقديرا لإسهاماتهما الإبداعية المتميزة . هذا وتضمنت الاحتفائية التي حضرها عدد الأدباء والكتاب والمثقفين قراءات نقدية وشهادات أدبية في شعر المحتفى بها قدمها الدكتور عبد الكريم قاسم، ياسين الزكرى، محمد الظرس العرامي بعنوان " تراسل المكان والجسد"، و عبد الرقيب الوصابي بعنوان " الحكاية ولعبة نبش الذاكرة"، على جاحز بعنوان " التشكل المرحلي للنص في مجموعة الشاعرة ابلان" أبرزت في مجملها المستوى المتميز الذي حققته قصيدتها ووصلت إليه تجربتها وجسدته رؤيتها الإبداعية وعلاقتها المتميزة بالنص الشعري كشاعرة مختلفة حقا .