تناولت وسائل الإعلام العربية والعالمية خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وجهه مساء أمس إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني ال19 للجمهورية اليمنية باهتمام كبير. وركزت هذه الوسائل من وكالات أنباء وقنوات فضائية وصحف وإذاعات ومواقع الكترونية على قول الرئيس " إن هذه الوحدة راسخة رسوخ الجبال لأنها محمية بإرادة الله وكل الشرفاء المخلصين من أبناء اليمن وبدعم الأشقاء والأصدقاء". وأضافت ان الرئيس علي عبدالله صالح أكد " أن إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990م اقترن بميلاد اليمن الجديد, يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل ". وأشارت إلى دعوة فخامة الرئيس إلى الاصطفاف الوطني الواسع لمواجهة كافة التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلاحم. مطالبا الصحف الرسمية والحزبية والأهلية إلى لعب دورها الوطني في ظل مناخات الحرية والديمقراطية من اجل تعميق الوعي الوطني ونشر ثقافة المحبة والإخاء والتعاون. وقالت هذه الوسائل ان الرئيس صالح تطرق في خطابه إلى التطورات والمستجدات على المستويين العربي والدولي. مشيرا إلى أن الأوضاع الراهنة تفرض على الجميع إيجاد رؤية مشتركة للحفاظ على الأمن القومي العربي والعمل على إصلاح منظومة العمل العربي المشترك. وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تابعت أصداء خطاب فخامة الرئيس في سياق التقرير التالي: في هذا الاطار قالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أكد أنه لا خوف ولا قلق على الوطن وسلامته. مشددا على الوحدة راسخة ببلاده وهي وجدت لتبقى لأنها محمية بإرادة الله وكل المخلصين من أبناء اليمن وبدعم أشقائه وأصدقائه. وقال صالح في كلمة له بمناسبة العيد ال 19 للوحدة اليمنية: إن الوحدة ستبقى الشمعة المضيئة التي لا تنطفي ونبراس الأمل لأبناء الشعب اليمني والأمة العربية. وأوضح ان أمام اليمن في المرحلة المقبلة العديد من المهام وفي مقدمتها إجراء التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي والانتقال إلى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات بالإضافة إلى التسريع بجهود البناء والتنمية وإيجاد موارد جديدة غير نفطية وتشجيع المستثمرين لإقامة المشاريع الإنتاجية التي تحد من البطالة. وأشار إلى أنه سيتم خلال الاحتفالات بأعياد الوحدة تدشين وافتتاح مشاريع إنمائية وخدمية بكلفة تصل إلى تريليون و729 مليار ريال وفي مقدمتها مشروع تصدير الغاز الطبيعي الذي تبلغ تكلفته أكثر من 5 مليارات دولار. وفي الشأن العربي والإقليمي أكد الرئيس اليمني أن بلاده سوف تظل تعمل على خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية ودعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز مسيرة التضامن العربي وتوحيد الصف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمة وتعزيز علاقاتها مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وبما يحقق المصالح المشتركة للجميع. وأشاد في هذا الصدد بالتطور الذي شهدته علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي وما يقدمونه من دعم سياسي واقتصادي من أجل أمن واستقرار اليمن. مثمنا مواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لبلاده وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية. بدورها قالت وكالة الأنباء السعودية (واس ) ان الرئيس اليمنى على عبدالله صالح اليوم وجه خطابا سياسيا إلى أبناء الشعب اليمنى في الداخل والخارج بمناسبة احتفالات الشعب اليمنى باليوم الوطني التاسع عشر لقيام الجمهورية اليمنية, تناول فيه جملة من القضايا المحلية والمستجدات العربية والإقليمية والدولية. وأكد صالح أن إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990م اقترن بميلاد اليمن الجديد, يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل. مبينا أن هذه الوحدة راسخة رسوخ الجبال لأنها محمية بإرادة الله وكل الشرفاء المخلصين من أبناء اليمن وبدعم الأشقاء والأصدقاء. وقال الرئيس اليمنى: إننا نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل ظروف وتحديات كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي, وفى مقدمتها الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية, وانخفاض أسعار النفط إلى جانب انخفاض إنتاج اليمن النفطي وتزايد معدلات النمو السكاني , بالإضافة إلى الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب التي تقودها بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون للنيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره. معربا عن ثقته في أن الشعب اليمنى بكل قواه وفعالياته السياسية والاجتماعية سيتصدى لكل محاولات النيل من الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومطمئنا الجميع بان لا خوف ولا قلق على امن وسلامة اليمن. ودعا صالح كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني على الساحة اليمنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. كما دعا الرئيس صالح في خطابه إلى الاصطفاف الوطني الواسع لمواجهة كافة التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلاحم, مطالبا الصحف الرسمية والحزبية والأهلية إلى لعب دورها الوطني في ظل مناخات الحرية والديمقراطية من اجل تعميق الوعي الوطني ونشر ثقافة المحبة والإخاء والتعاون. وتطرق الرئيس اليمنى في خطابه إلى التطورات والمستجدات على المستويين العربي والدولي، مشيرا إلى أن الأوضاع الراهنة تفرض على الجميع إيجاد رؤية مشتركة للحفاظ على الأمن القومي العربي والعمل على إصلاح منظومة العمل العربي المشترك. وقال: إننا في اليمن سنظل ندعم الجهود الرامية لتعزيز مسيرة العمل والتضامن العربي وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. وأشاد صالح بالتطور الذي شهدته العلاقات اليمنية الخليجية وما تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي من دعم سياسي واقتصادي من اجل استقرار اليمن مثمنا في ذات الوقت مواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره. وجدد الرئيس علي عبدالله صالح وقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف داعيا الفصائل الفلسطينية إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصف الوطني كما ناشد المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما أكد صالح على استمرار دعم اليمن لجهود لإحلال السلام والأمن والاستقرار في الصومال مجددا تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب السودان وبما يصون أمنه ووحدته وسادته الوطنية. وخلص الرئيس اليمنى إلى القول سنظل ندعم كافة الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب كظاهرة تهد الأمن والسلام الدوليين. وكالة الصحافة الفرنسية من جانبها قالت إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا في خطاب وجهه إلى الشعب بمناسبة العيد التاسع عشر للوحدة اليمنية الخميس إلى الحوار بين اليمنيين. ودعا صالح في كلمته التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية "أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية اليمنية إلى الحوار الوطني باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن". وقال "نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل تحديات كبيرة على الصعيد الوطني عن الأزمة المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط عالميا إلى جانب انخفاض الإنتاج في بلادنا وزيادة معدلات النمو السكاني". من جهتها قالت وكالة الإنباء الألمانية ( د ب أ ) إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أكد الخميس إن وحدة بلاده " راسخة رسوخ الجبال " . وأضاف صالح في كلمة تليفزيونية بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية وتوحيد الجنوب والشمال أنه " لا خوف ولا قلق على الوطن وسلامته ". مشيرا إلى أن " الوحدة راسخة رسوخ الجبال وهي وجدت لتبقى لأنها محمية بإرادة الله وكل الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن.. وبدعم من أشقائه وأصدقائه". وقال صالح: " لن يتمكن أصحاب المشاريع الصغيرة من النيل من الوطن وسيفشلون كما فشلوا في الماضي". وأضاف أن"تلك العناصر المأزومة (سعت) إلى النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات والمناطقية والشطرية والعنصرية في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل الثورة اليمنية". وفي دمشق أبرزت وكالة الأنباء السورية (سانا) قول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ان الواقع العربي الراهن يفرض الخروج برؤية مشتركة للحفاظ على الأمن وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك. وأضاف الرئيس اليمنى في خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية ان بلاده ستظل تعمل على خدمة قضايا امتنا العربية والإسلامية ودعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز مسيرة التضامن العربي وتوحيد الصف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمة. وأكد الرئيس اليمنى مجددا وقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، داعيا كل الفصائل الفلسطينية إلى نبذ الخلاف خدمة للقضية الفلسطينية. وجدد مطالبة اليمن للمجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحصار المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، مؤكدا استمرار دعم بلاده لكل الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين. كما أكد الرئيس اليمنى استمرار دعم اليمن لكل الجهود المبذولة من أجل احلال السلام والاستقرار فى الصومال مجددا تضامن اليمن ووقوفه إلى جانب السودان الشقيق للحفاظ على آمنه واستقراره ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه. وحول الأوضاع الداخلية في اليمن دعا الرئيس اليمنى جميع أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات على الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كل القضايا التي تهم الوطن. وفي الدوحة قالت وكالة الأنباء القطرية ( قنا ) إن الرئيس اليمني على عبدالله صالح أشاد بالتطور الذي شهدته علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي.. وبالدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه دول المجلس من اجل امن استقرار اليمن. معربا عن تقديره في الوقت نفسه للدول الشقيقة والصديقة الداعمة لليمن وآمنه واستقراره ووحدته الوطنية. وطالب الرئيس اليمني في خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني لبلاده بالخروج برؤية مشتركة للحفاظ على الأمن القومي العربي وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك تلبية للتطلعات المنشودة لأبناء الأمتين العربية والإسلامية. وأكد مجدداً وقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة.. وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.. داعيا كافة الفصائل الفلسطينية إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصف خدمة للقضية الفلسطينية. وجدد الرئيس صالح دعم اليمن لكافة الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام والاستقرار في الصومال مؤكدا في الوقت نفسه علي تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب السودان للحفاظ على آمنه واستقراره ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه. وأكد أن اليمن أصبح بوحدته قوياً ومستقراً ومزدهراً وعنصراً هاماً للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وأشار إلى أعمال الشغب الأخيرة التي شهدها اليمن والتي استهدفت عرقلة جهود التنمية وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الناجمة عن الأزمة المالية العالمية. وأكد الرئيس علي صالح ان الشعب اليمنى بكافة فعالياته السياسية والاجتماعية والثقافية ومؤسساته الدستورية سيتصدى لكل من يحاول النيل من ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ونهجه الديمقراطي". مطمئنا الجميع بأنه لا خوف ولا قلق على الوطن وسلامته. ودعا في هذا الصدد كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. وفي الرياض قالت قناة الإخبارية السعودية ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا في خطاب وجهه إلى الشعب بمناسبة العيد ال 19 للوحدة اليمنية إلى الحوار بين اليمنيين. وطلب صالح كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني على الساحة اليمنية إلى الحوار الوطني باعتباره الوسيلة المثلى للمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. وشدد الرئيس اليمني الاصطفاف الوطني الوسع لمواجهة كافة التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلائم. ووعد صالح بإجراء التعديلات الدستورية للتطوير النظام السياسي والانتخابي والانتقال إلى حكم المحلي الواسع الصلاحيات والتسريع بجهود البناء والتنمية. كما بثت قناة البي بي سي خطاب فخامة الرئيس الذي وجهه إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني ال19 للوحدة اليمنية. وركزت البي بي سي على دعوة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح إلى فتح حوار وطني لتعزيز الوحدة الوطنية. قناة العربية نقلت بدورها قول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى الوحدة ان الوحدة راسخة رسوخ الجبال. وأضاف فخامته " لقد قطعت قواتنا المسلحة والأمن شوط متقدما في مسيرة بنائها وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية ونثمن كل النجاحات الكبيرة التي حققتها المؤسسة الدفاعية والأمنية. من جهتها قالت قناة الجزيرة الفضائية ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قال في خطاب بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية إن الشعب سيتصدى لكل من يحاول النيل من وحدته ونظامه الجمهوري. وأضافت ان الرئيس صالح دعا كافة الأحزاب إلى الحوار الوطني المسؤول بعيدا عن سياسة العنف والتخريب. ونقلت عن الرئيس علي عبدالله صالح القول: انها لمناسبة ندعو فيها كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسئول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن مهما كانت التباينات في الرؤى فإنها مقبولة طالما كانت في الاطار السلمي وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيدة عن اللجوء إلى العنف والتخريب. وكانت قناة الجزيرة قد نقلت خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي وجه إلى الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني ال19 للوحدة اليمنية عبر شاشتها. وفي بيروت قالت قناة المنار ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أشاد في كلمة القاها بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر بالجمهورية اليمنية، بالوحدة اليمنية التي أسدلت الستار عن معاناة الشعب اليمني لعقود من الزمن. مشيرا إلى انه لاخوف على الوطن وسلامة في ظل هذه الوحدة . ونقلت عن فخامة الرئيس قوله " ان أمامنا في المرحلة المقبلة الكثير من المهام وفي مقدمتها إجراء التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي والانتقال إلى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات". وأضاف " واننا في الجمهورية اليمنية سوف نظل نعمل على خدمة قضايا امتنا العربية الإسلامية ودعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز مسيرة التضامن العربي ووحدة الصف ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمة ونؤكد مجددا وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصف خدمة للقضية الفلسطينية. موقع العرب اونلاين قال ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في السلطة والمعارضة إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة كل التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلاحم الوطني كون الوطن ملك للجميع وبحاجة إلى جهود كل أبنائه. كما دعا في خطاب سياسي عشية احتفال اليمن بالعيد الوطني التاسع عشر للوحدة كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. وقال:" مهما كانت التباينات في الرؤى فإنها مقبولة طالما كانت في الإطار السلمي.. وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيدا عن اللجوء إلى العنف والتخريب". وتناول الرئيس صالح الأهمية الإستراتيجية للوحدة اليمنية قائلا:" إن الوحدة انجازٌ تاريخي عملاق وثمرة عظيمةً لنضالات شعبنا وتضحيات شهدائه الأبرار.. وهي التجسيد الحقيقي لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية وتطلعات جماهير شعبنا اليمني"، مؤكدا أنه ببزوغ فجر الوحدة اليمنية في ال22 من مايو1990 اقترن ميلاد اليمن الجديد". الجزيرة نت من جهتها قالت ان الرئيس علي عبدالله صالح قال في خطاب متلفز إن الشعب سيتصدى لكل من يحاول النيل من وحدته ونظامه الجمهوري. ودعا صالح بمناسبة الذكرى ال19 للوحدة كافة الأحزاب إلى الحوار الوطني المسؤول بعيدا عن ما سماها سياسة العنف والتخريب. وتطرق في كلمته إلى أحداث مدينة عدن جنوبي البلاد دون أن يسميها، واصفا ما حدث بأنه "أحداث مؤسفة وأعمال شغب وتخريب" ونعت منفذيها بأنهم "العناصر الخارجة عن الدستور والقانون". واتهم صالح تلك العناصر" بنشر ثقافة الفتنة والبغضاء والنعرات المناطقية الشطرية في محاولة بائسة إلى إعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963 و22 مايو 1990". وأضاف صالح "لن يتمكن أصحاب المشاريع الصغيرة من النيل من الوطن وسيفشلون كما فشلوا في الماضي". موقع إسلام اون لاين قال بدوره ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حث كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في السلطة والمعارضة إلى الوحدة والاصطفاف الوطني لمواجهة كل التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلاحم الوطني كون الوطن ملكا للجميع. وقال في خطاب سياسي عشية احتفال اليمن بالعيد الوطني التاسع عشر للوحدة إن: "أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن وسيفشلون كما فشلوا من قبل"، في إشارة على ما يبدو إلى محاولات فصل الجنوب. وتابع صالح: "إن هناك عناصر مأزومة سعت للنيل من الوطن وسلامته في محاولة يائسة لإعادة عجلة التاريخ". وأضاف أنه: "مهما كانت التباينات في الرؤى فإنها مقبولة طالما كانت في الإطار السلمي وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيدا عن اللجوء إلى العنف والتخريب". وتناول الرئيس صالح الأهمية الإستراتيجية للوحدة اليمنية قائلا: "إن الوحدة إنجاز تاريخي عملاق وثمرة عظيمة لنضالات شعبنا وتضحيات شهدائه الأبرار. وهي التجسيد الحقيقي لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية وتطلعات جماهير شعبنا اليمني"، وأكد أنه ببزوغ فجر الوحدة اليمنية في ال22 من مايو1990 اقترن ميلاد اليمن الجديد. موقع العربية نت قال ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا إلى الحوار الوطني، مؤكداً رسوخ وحدة الشمال والجنوب. ووعد الرئيس اليمني بإجراء "التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي، والانتقال إلى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات والتسريع بجهود البناء والتنمية، وإيجاد موارد جديدة من غير النفطية، وفي مقدمتها السياحة والأسماك والزراعة والمعادن والصناعة، وتشجيع المستثمرين لتوجه نحو إقامة المشاريع الاستثمارية التي تحد من البطالة وتخدم التنمية". الكترونية الهدهد الدولية من جانبها قالت ان الرئيس علي عبدالله صالح دعا كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. الرئيس صالح وفي خطاب وجهه للشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية, قال:" مهما كانت التباينات في الرؤى فإنها مقبولة طالما كانت في الإطار السلمي.. وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيداُ عن اللجوء إلى العنف والتخريب". مشيرا إلى توجيه الجهات المعنية في الحكومة والسلطات المحلية.. بحل قضايا المواطنين من خلال مؤتمرات المجالس المحلية التي ستنعقد في عواصم المحافظات. كما دعا الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في السلطة والمعارضة إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة كل التحديات, والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلاحم الوطني, قائلا "الوطن ملك للجميع وبحاجة إلى جهود كل أبنائه المخلصين بدون استثناء. ودعا الصحافة الرسمية والحزبية والأهلية إلى أداء دورها الوطني في ظل مناخات الحرية والديمقراطية, من أجل خلق وعي سليم.. ونشر ثقافة المحبة والإخاء والتعاون في المجتمع. وجدد صالح طمأنة الجميع بأن لا خوف ولا قلق على الوطن وسلامته, وان الوحدة راسخة رسوخ الجبال وهي وجدت لتبقى؛ لأنها محمية بإرادة الله وكل الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن.. وبدعم من أشقائه وأصدقائه. وقال إن مشروعنا الوحدوي هو الحرية والديمقراطية والأمن والأمان والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار لكل أبناء الوطن؛ وهو أسمى واكبر من كل المشاريع الصغيرة والضيقة التي تلهث وراء مصالحها الذاتية والنزعات الأنانية وممارسة الفساد والإفساد. وبث راديو البي بي سي جانب من خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة العيد الوطني ال19 للجمهورية اليمنية ضمن جولته المسائية. وقال الراديو تعليقا على كلمة الرئيس ان ابرز ما قاله فخامته انه لاخوف ولا قلق على وحدة اليمن وتحدث عن المهام والتحديات التي تواجه اليمن ومنها التعديلات الدستورية ودعا إلى تسريع جهود البناء والتنمية وإيجاد بدائل للنفط بالاعتماد على السياحة والزراعة وتحدث أيضا عن مشاريع إنمائية. ودعا الأحزاب السياسية إلى الاصطفاف الوطني قائلا ان الاختلافات في الرأي مقبولة اذا كانت سلمية. وفي مسقط قالت صحيفة الوطن العمانية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا في خطاب وجهه إلى الشعب بمناسبة العيد التاسع عشر للوحدة اليمنية أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية اليمنية إلى الحوار الوطني باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. وقال " نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل تحديات كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الأزمة المالية العالمية، وانخفاض أسعار النفط عالمياً إلى جانب انخفاض الإنتاج في بلادنا، وزيادة معدلات النمو السكاني " . وأضاف أن تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب والتقطع من قبل بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون، حيث سعت تلك العناصر المأزومة إلى محاولة النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ، ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية والعنصرية في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ للوطن إلى ما قبل ثورة 2 سبتمبر عام 1962م ، وثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م ، والثاني والعشرين من مايو 1990م ( تاريخ توحيد شطري اليمن ) وعرقلة جهود التنمية ولكن شعبنا بكافة فعاليته السياسية والاجتماعية والثقافية ومؤسساته الدستورية سوف يتصدى لكل من يحاول النيل من ثورته ونظامه الجمهوري، ووحدته ونهجه الديمقراطي". وطمأن الرئيس اليمني أبناء شعبه بأن لا خوف على وحدة اليمن وقال:" الوحدة راسخة رسوخ الجبال وجدت لتبقى.. وأن أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن وسوف يفشلون كما فشلوا في الماضي، فمشروعنا الوحدوي هو الحرية والديمقراطية والأمن والأمان والتنمية والتقدم". وأوضح بأن المرحلة المقبلة تنتظر الحكومة الكثير من المهام الكبيرة وفي مقدمتها : " إجراء التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي ، والانتقال إلى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات، التسريع بوجود البناء والتنمية ، إيجاد موارد جديدة من غير النفطية وفي مقدمتها السياحة والأسماك والزراعة والمعادن والصناعة وتشجيع المستثمرين لتوجه نحو إقامة المشاريع الاستثمارية التي تحد من البطالة وتخدم التنمية". ودعا الرئيس صالح إلى اصطفاف وطني لتعزيز روابط الإخاء والوحدة وقال : " ستظل الديمقراطية وسيلتنا للبناء ، ولا تراجع عنها مهما كانت السلبيات الناتجة عن الفهم الخاطئ من قبل البعض ، ونحث الجميع على ممارسة الديمقراطية بمسئولية وبحيث لا تكون بابا مخلوعاًُ لإثارة الفتن ونشر السموم في المجتمع والإضرار بأمن الوطن ووحدته ". وفي الرياض قالت صحيفة الرياض السعودية ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا عشية الذكرى التاسعة عشرة للوحدة إلى حوار واصطفاف وطني لمواجهة التحديات التي تواجهها بلاده في ظل ارتفاع دعوات الانفصال في الجنوب وتأثيرات الأزمة الاقتصادية معتبرا الحوار الوطني المسؤول الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. وقال صالح في خطاب متلفز مساء الخميس:" إننا نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل ظروفٍ هامة وتحدياتٍ كبيرة على الصُعد الوطني والإقليمي والدولي وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الأزمة المالية العالمية في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا إلى جانب انخفاض الإنتاج في اليمن وزيادة معدلات النمو السكاني بالإضافة إلى تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب من قبل بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون." ودعا إلى الحوار بعيداً عن العنف:" مهما كانت التباينات في الرؤى فهي مقبولة طالما كانت في الإطار السلمي.. وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيداً عن اللجوء إلى العنف والتخريب". وأشار انه أصدر توجيهاته للجهات المعنية في الحكومة والسلطات المحلية.. بحل قضايا المواطنين من خلال مؤتمرات المجالس المحلية التي ستنعقد في عواصم المحافظات ابتداءً من أول شهر يونيو المقبل بمشاركة كل الفعاليات السياسية وأعضاء المجالس المحلية والعلماء والمشائخ والمثقفين والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني دون استثناء. وفي الرياض أيضا قالت صحيفة الوطن السعودية ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح طمأن في خطاب له بهذه المناسبة مواطنيه من أن "لا خوف على دولة الوحدة. الوحدة راسخة رسوخ الجبال وهي وجدت لتبقى". معتبراً أن "أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن وسوف يفشلون كما فشلوا في الماضي". وأكد صالح أن اليمن يحتفل بالمناسبة هذا العام "في ظل ظروفٍ هامة وتحدياتٍ كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية العالمية بالإضافة إلى تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب من قبل بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون". وقال صالح إن "العناصر المأزومة سعت إلى محاولة النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والنعرات في محاولة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى الوراء". ودعا "كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن، ومهما كانت التباينات في الرؤى فإنها مقبولة طالما كانت في الإطار السلمي". وأشار إلى أنه "وجه الجهات المعنية في الحكومة بحل قضايا المواطنين من خلال مؤتمرات المجالس المحلية التي ستنعقد في عواصم المحافظات ابتداءً من أول يونيو المقبل". وفي لندن قالت صحيفة القدس العربي ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح القى خطابا سياسيا قال فيه 'إننا نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل ظروفٍ هامة وتحدياتٍ كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الأزمة المالية العالمية في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا إلى جانب انخفاض الإنتاج في اليمن وزيادة معدلات النمو السكاني بالإضافة إلى تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب والتقطع من قبل بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون'. واتهم العناصر المأزومة بالنيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية والعنصرية في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل الثورة اليمنية أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (أكتوبر) وال 22 من أيار (مايو) عام 1990.. وعرقلة جهود التنمية'. وفي لندن أيضا نقلت صحيفة الشرق الأوسط قول الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في بيانه السياسي السنوي بمناسبة ذكرى الوحدة، إن المشروع الوحدوي هو "الحرية والديمقراطية والأمن والأمان والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار لكل أبناء الوطن، وهو أسمى وأكبر من كل المشاريع الصغيرة والضيقة التي تلهث وراء مصالحها الذاتية والنزعات الأنانية وممارسة الفساد والإفساد". ووصف ما يجري في الجنوب بأنه "أحداث مؤسفة وناتجة عن أعمال الشغب والتخريب والتقطع من قبل بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون، وحيث سعت تلك العناصر المأزومة إلى محاولة النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية والعنصرية، في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل ثورة ال26 من سبتمبر (أيلول) عام 1962.. وال14 من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1963.. وال22 من مايو (أيار) عام 1990.. وعرقلة جهود التنمية". وأكد الرئيس اليمني أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى، وأن الشعب اليمني سيتصدى لكل من يحاول النيل من ثورته وجمهوريته ووحدته ونهجه الديمقراطي، وقال إن الوحدة ستبقى الشمعة المضيئة التي لن تنطفئ، وستظل نبراس الأمل لأبناء اليمن والأمة العربية، وأن أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن، وسوف يفشلون كما فشلوا في الماضي. وقال: "أود أن أطمئن الجميع بأن لا خوف ولا قلق على الوطن وسلامته، وأن الوحدة راسخة رسوخ الجبال، وهي وجدت لتبقى، لأنها محمية بإرادة الله، وكل المخلصين من أبناء الوطن وبدعم من أشقائه وأصدقائه". وأعلن صالح أنه سوف يتم تدشين وافتتاح مشروعات إنمائية وخدمية بتكلفة تبلغ تريليون وسبعمائة وتسعة وعشرين مليار ريال يمني. وفي الدوحة قالت صحيفة العرب القطرية نقلا عن فخامة الرئيس القول إن المشاريع "الصغيرة" التي تستهدف الوحدة اليمنية مصيرها الفشل، مشيراً إلى أن من يسعون إلى ذلك يريدون أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء. وأضاف صالح في خطاب وجهه بمناسبة مرور 19 عاماً على قيام الوحدة: "ستبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة التي لن تنطفئ، ونبراس الأمل لأبناء شعبنا وأمتنا العربية.. ولن يتمكن أصحاب المشاريع الصغيرة من النيل من الوطن وسيفشلون كما فشلوا في الماضي". ودعا صالح كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني إلى الحوار المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم البلاد. وقال: "مهما كانت التباينات في الرؤى فهي مقبولة طالما كانت في الإطار السلمي.. وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيدا عن اللجوء إلى العنف والتخريب". وفي ابو ظبي قالت صحيفة الخليج الإماراتية قالت ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أكد في خطاب له أن اليمن يحتفل بالذكرى ال19 للوحدة اليمنية هذا العام "في ظل ظروف مهمة وتحدياتٍ كبيرة وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب من قبل بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون". وقال إن "العناصر المأزومة سعت إلى محاولة النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962 و14 أكتوبر/ تشرين الأول 1963 و22 مايو/ أيار 1990 وعرقلة جهود التنمية، لكن شعبنا بكافة فعالياته سيتصدى لكل من يحاول النيل من ثورته ونظامه ووحدته ونهجه الديمقراطي". ودعا "كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن". وأكد أن "أمامنا خلال المرحلة المقبلة الكثير من المهام وفي مقدمتها إجراء التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي والانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات". كما تناولت خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كل من الصحف السياسة والوطن الكويتية، البيان الإماراتية، الحياة اللندنية، صحف السفير والنهار والأخبار اللبنانية.