صنعاء سبأنت: تقرير/ محمد الغيثي تناولت وسائل الإعلام العربية والعالمية خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وجهه مساء أمس إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني ال 19 لقيام الجمهورية اليمنية باهتمام كبير. وركزت وسائل الاعلام التي شملت وكالات أنباء وقنوات فضائية وصحف وإذاعات ومواقع الكترونية على قول فخامة الرئيس " إن هذه الوحدة راسخة رسوخ الجبال لأنها محمية بإرادة الله وكل الشرفاء المخلصين من أبناء اليمن وبدعم الأشقاء والأصدقاء". ونقلت هذه الوسائل عن فخامته قوله " أن إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990م اقترن بميلاد اليمن الجديد, يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل ". ولفتت إلى دعوة فخامة الرئيس إلى الاصطفاف الوطني الواسع لمواجهة كافة التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلاحم, مطالبا الصحف الرسمية والحزبية والأهلية إلى لعب دورها الوطني في ظل مناخات الحرية والديمقراطية من اجل تعميق الوعي الوطني ونشر ثقافة المحبة والإخاء والتعاون. واضافت ان فخامته تطرق في خطابه إلى التطورات والمستجدات على المستويين العربي والدولي, مشيرا إلى أن الأوضاع الراهنة تفرض على الجميع إيجاد رؤية مشتركة للحفاظ على الأمن القومي العربي والعمل على إصلاح منظومة العمل العربي المشترك. وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تابعت أصداء خطاب فخامة الرئيس في سياق التقرير التالي: ففي هذا الاطار نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن فخامة الرئيس قوله أنه لا خوف ولا قلق على الوطن وسلامته, مؤكدا ان الوحدة راسخة ببلاده وهي وجدت لتبقى لأنها محمية بإرادة الله وكل المخلصين من أبناء اليمن وبدعم أشقائه وأصدقائه. واشارت الى قول فخامته في كلمته التي القاها بمناسبة العيد ال 19 لقيام الوحدة : إن الوحدة ستبقى الشمعة المضيئة التي لا تنطفي ونبراس الأمل لأبناء الشعب اليمني والأمة العربية , موضحا ان أمام اليمن في المرحلة المقبلة العديد من المهام وفي مقدمتها إجراء التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي والانتقال إلى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات بالإضافة إلى التسريع بجهود البناء والتنمية وإيجاد موارد جديدة غير نفطية وتشجيع المستثمرين لإقامة المشاريع الإنتاجية التي تحد من البطالة. كما نقلت عن فخامة الرئيس قوله أنه سيتم خلال الاحتفالات بأعياد الوحدة تدشين وافتتاح مشاريع إنمائية وخدمية بكلفة تصل إلى تريليون و729 مليار ريال وفي مقدمتها مشروع تصدير الغاز الطبيعي الذي تبلغ تكلفته أكثر من خمسة مليارات دولار. وكالة الأنباء السعودية (واس) هي الاخرى نقلت عن فخامة الرئيس قوله إن إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990م اقترن بميلاد اليمن الجديد, يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل, موضحا إن هذه الوحدة راسخة رسوخ الجبال لأنها محمية بإرادة الله وكل الشرفاء المخلصين من أبناء اليمن وبدعم الأشقاء والأصدقاء. وأضاف فخامته " إننا نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل ظروف وتحديات كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي, وفى مقدمتها الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية, وانخفاض أسعار النفط إلى جانب انخفاض إنتاج اليمن النفطي وتزايد معدلات النمو السكاني , بالإضافة إلى الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب التي تقودها بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون للنيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره". واعرب فخامة الرئيس عن ثقته بأن الشعب بكل قواه وفعالياته السياسية والاجتماعية سيتصدى لكل محاولات النيل من الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومطمئنا الجميع بان لا خوف ولا قلق على امن وسلامة اليمن, داعيا كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني على الساحة اليمنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن, مشيرا إلى أن الأوضاع الراهنة تفرض على الجميع إيجاد رؤية مشتركة للحفاظ على الأمن القومي العربي والعمل على إصلاح منظومة العمل العربي المشترك. وتابع فخامته بقوله "إننا في اليمن سنظل ندعم الجهود الرامية لتعزيز مسيرة العمل والتضامن العربي وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة, منوها بالتطور الذي شهدته العلاقات اليمنية الخليجية وما تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي من دعم سياسي واقتصادي من اجل استقرار اليمن مثمنا في ذات الوقت مواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره. وكالة الصحافة الفرنسية اشارت الى دعوة فخامة الرئيس "أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية اليمنية إلى الحوار الوطني باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن" وقوله "نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل تحديات كبيرة على الصعيد الوطني عن الأزمة المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط عالميا إلى جانب انخفاض الإنتاج في بلادنا وزيادة معدلات النمو السكاني". فيما ركزت وكالة الإنباء الألمانية ( د ب أ ) على قول فخامة الرئيس يوم امس الاول أنه " لا خوف ولا قلق على الوطن وسلامته , وإن الوحدة راسخة رسوخ الجبال وهي وجدت لتبقى لأنها محمية بإرادة الله وكل الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن.. وبدعم من أشقائه وأصدقائه". ونقلت عن فخامته قوله " لن يتمكن أصحاب المشاريع الصغيرة من النيل من الوطن وسيفشلون كما فشلوا في الماضي(.. ) و إن تلك العناصر المأزومة (سعت) إلى النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات والمناطقية والشطرية والعنصرية في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل الثورة اليمنية". كما ركزت وكالة الأنباء السورية (سانا) على قول فخامته ان الواقع العربي الراهن يفرض الخروج برؤية مشتركة للحفاظ على الأمن وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك, وان اليمن سيظل يعمل على خدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية ودعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز مسيرة التضامن العربي وتوحيد الصف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمتين . بينما اشارت وكالة الأنباء القطرية ( قنا ) الى اشادة فخامة الرئيس بالتطور الذي شهدته علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي.. وبالدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه دول المجلس من اجل امن استقرار اليمن.. معربا عن تقديره في الوقت نفسه للدول الشقيقة والصديقة الداعمة لليمن وآمنه واستقراره ووحدته الوطنية. وفي الرياض اشارت قناة الإخبارية السعودية الى دعوة فخامة الرئيس كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني على الساحة اليمنية إلى الحوار الوطني باعتباره الوسيلة المثلى للمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن, حيث شدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الوسع لمواجهة كافة التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلائم. ووعد فخامته بإجراء التعديلات الدستورية للتطوير النظام السياسي والانتخابي والانتقال إلى حكم المحلي الواسع الصلاحيات والتسريع بجهود البناء والتنمية. في حين ركزت قناة ال ( بي بي سي) على دعوة فخامة الرئيس إلى فتح حوار وطني لتعزيز الوحدة الوطنية. قناة العربية نقلت بدورها قول فخامته ان الوحدة راسخة رسوخ الجبال, وان القوات المسلحة والامن " قد قطعت شوط متقدما في مسيرة بنائها وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية ونثمن كل النجاحات الكبيرة التي حققتها المؤسسة الدفاعية والأمنية". فيما ركزت قناة الجزيرة الفضائية من قطر على قول فخامة الرئيس إن الشعب سيتصدى لكل من يحاول النيل من وحدته ونظامه الجمهوري, بالاضافة الى دعوته كافة الأحزاب إلى الحوار الوطني المسؤول بعيدا عن سياسة العنف والتخريب. ونقلت عن فخامته قوله : انها لمناسبة ندعو فيها كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسئول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن مهما كانت التباينات في الرؤى فإنها مقبولة طالما كانت في الاطار السلمي وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيدة عن اللجوء إلى العنف والتخريب. وفي بيروت نقلت قناة المنار عن فخامة الرئيس قوله " ان أمامنا في المرحلة المقبلة الكثير من المهام وفي مقدمتها إجراء التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي والانتقال إلى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات", " واننا في الجمهورية اليمنية سوف نظل نعمل على خدمة قضايا امتنا العربية الإسلامية ودعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز مسيرة التضامن العربي ووحدة الصف ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمة ونؤكد مجددا وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصف خدمة للقضية الفلسطينية. بينما اشار موقع العرب اونلاين الى دعوة فخامته الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في السلطة والمعارضة إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة كل التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلاحم الوطني كون الوطن ملك للجميع وبحاجة إلى جهود كل أبنائه. وكذا دعوته كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. ونقل الموقع عن فخامة الرئيس قوله " مهما كانت التباينات في الرؤى فإنها مقبولة طالما كانت في الإطار السلمي.. وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيدا عن اللجوء إلى العنف والتخريب". واشار فخامته الى الأهمية الإستراتيجية للوحدة اليمنية مؤكدا بقوله " إن الوحدة انجازٌ تاريخي عملاق وثمرة عظيمةً لنضالات شعبنا وتضحيات شهدائه الأبرار.. وهي التجسيد الحقيقي لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية وتطلعات جماهير شعبنا اليمني"، مؤكدا أنه ببزوغ فجر الوحدة اليمنية في ال22 من مايو1990 اقترن ميلاد اليمن الجديد". الجزيرة نت من جهتها نقلت عن فخامة الرئيس قوله إن الشعب سيتصدى لكل من يحاول النيل من وحدته ونظامه الجمهوري, مشيرا إلى أحداث مدينة عدن جنوبي البلاد دون أن يسميها، واصفا ما حدث بأنه "أحداث مؤسفة وأعمال شغب وتخريب" ونعت منفذيها بأنهم "العناصر الخارجة عن الدستور والقانون". واتهم فخامة رئيس الجمهورية تلك العناصر" بنشر ثقافة الفتنة والبغضاء والنعرات المناطقية الشطرية في محاولة بائسة إلى إعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963 و22 مايو 1990". وأضاف فخامته "لن يتمكن أصحاب المشاريع الصغيرة من النيل من الوطن وسيفشلون كما فشلوا في الماضي". موقع إسلام اون لاين نقل عن فخامة الرئيس انه حث كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في السلطة والمعارضة إلى الوحدة والاصطفاف الوطني لمواجهة كل التحديات والعمل على تعزيز روابط الإخاء والوحدة والتلاحم الوطني كون الوطن ملكا للجميع. وقال فخامته إن "أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن وسيفشلون كما فشلوا من قبل"، في إشارة على ما يبدو إلى محاولات فصل الجنوب. واضاف فخامة الرئيس "إن هناك عناصر مأزومة سعت للنيل من الوطن وسلامته في محاولة يائسة لإعادة عجلة التاريخ", متابعا بقوله "مهما كانت التباينات في الرؤى فإنها مقبولة طالما كانت في الإطار السلمي وتحت سقف الالتزام بالثوابت الوطنية بعيدا عن اللجوء إلى العنف والتخريب". موقع العربية نت اشار الى دعوة فخامة الرئيس إلى الحوار الوطني، مؤكداً رسوخ وحدة الشمال والجنوب. ووعد فخامته بإجراء "التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي، والانتقال إلى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات والتسريع بجهود البناء والتنمية، وإيجاد موارد جديدة من غير النفطية، وفي مقدمتها السياحة والأسماك والزراعة والمعادن والصناعة، وتشجيع المستثمرين لتوجه نحو إقامة المشاريع الاستثمارية التي تحد من البطالة وتخدم التنمية". الكترونية الهدهد الدولية هي الاخرى اشارت الى دعوة فخامة الرئيس كافة أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن, بالاضافة الى دعوته الصحافة الرسمية والحزبية والأهلية إلى أداء دورها الوطني في ظل مناخات الحرية والديمقراطية, من أجل خلق وعي سليم.. ونشر ثقافة المحبة والإخاء والتعاون في المجتمع. فيما اعتبر راديو ال (بي بي سي) اهم ما ورد في خطاب فخامة الرئيس قوله : انه لاخوف ولا قلق على وحدة اليمن, مشيرا الى المهام والتحديات التي تواجه اليمن ومنها التعديلات الدستورية, الى جانب دعوته إلى تسريع جهود البناء والتنمية وإيجاد بدائل للنفط بالاعتماد على السياحة والزراعة وتحدث أيضا عن مشاريع إنمائية. وفي مسقط اشارت صحيفة الوطن العمانية الى دعوة فخامته أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في الساحة الوطنية اليمنية إلى الحوار الوطني باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن. ونقلت عن فخامة الرئيس قوله " نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل تحديات كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الأزمة المالية العالمية، وانخفاض أسعار النفط عالمياً إلى جانب انخفاض الإنتاج في بلادنا، وزيادة معدلات النمو السكاني " . بالاضافة الى قول فخامته "أن تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب والتقطع من قبل بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون، حيث سعت تلك العناصر المأزومة إلى محاولة النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ، ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية والعنصرية في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ للوطن إلى ما قبل ثورة 2 سبتمبر عام 1962م ، وثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م ، والثاني والعشرين من مايو 1990م ( تاريخ توحيد شطري اليمن ) وعرقلة جهود التنمية ولكن شعبنا بكافة فعاليته السياسية والاجتماعية والثقافية ومؤسساته الدستورية سوف يتصدى لكل من يحاول النيل من ثورته ونظامه الجمهوري، ووحدته ونهجه الديمقراطي". فيما نقلت صحيفة الوطن السعودية عن فخامة الرئيس قوله انه أصدر توجيهاته للجهات المعنية في الحكومة والسلطات المحلية.. بحل قضايا المواطنين من خلال مؤتمرات المجالس المحلية التي ستنعقد في عواصم المحافظات ابتداءً من أول شهر يونيو المقبل بمشاركة كل الفعاليات السياسية وأعضاء المجالس المحلية والعلماء والمشائخ والمثقفين والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني دون استثناء, معتبرا إن "أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن وسوف يفشلون كما فشلوا في الماضي". كما نقلت عن فخامته قوله إن "العناصر المأزومة سعت إلى محاولة النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والنعرات في محاولة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى الوراء". وفي لندن ركزت صحيفة القدس العربي على اتهام فخامة الرئيس العناصر المأزومة بالنيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية والعنصرية في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل الثورة اليمنية أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (أكتوبر) وال 22 من أيار (مايو) عام 1990.. وعرقلة جهود التنمية'. فيما نقلت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر من لندن عن فخامته قوله ان المشروع الوحدوي هو "الحرية والديمقراطية والأمن والأمان والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار لكل أبناء الوطن، وهو أسمى وأكبر من كل المشاريع الصغيرة والضيقة التي تلهث وراء مصالحها الذاتية والنزعات الأنانية وممارسة الفساد والإفساد", مشيرا الى أنه سوف يتم تدشين وافتتاح مشروعات إنمائية وخدمية بتكلفة تبلغ تريليون وسبعمائة وتسعة وعشرين مليار ريال يمني. وفي الدوحة نقلت صحيفة العرب القطرية عن فخامة الرئيس قوله إن المشاريع "الصغيرة" التي تستهدف الوحدة اليمنية مصيرها الفشل، مشيراً إلى أن من يسعون إلى ذلك يريدون أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء. بينما نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن فخامته قوله أن اليمن يحتفل بالذكرى ال19 للوحدة اليمنية هذا العام "في ظل ظروف مهمة وتحدياتٍ كبيرة وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب من قبل بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون". وكانت قد تناولت خطاب فخامة الرئيس كل من الصحف السياسة والوطن الكويتية، البيان الإماراتية، الحياة اللندنية، صحف السفير والنهار والأخبار اللبنانية.