يعتزم صندوق اعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة, إنشاء مركز للتنبؤ بالكوارث لمواجهة أية كارثة طبيعية محتملة خصوصا في المحافظات التي تشهد كوارث كحضرموت والمهرة . وأوضح مدير الصندوق التنفيذي المهندس عبدالله محمد متعافي إن إنشاء صندوق إعادة الإعمار غير مرتبط بعمليتي الإعمار و الإغاثة فقط بل تقع على عاتقه التزامات أخرى كمعالجة آثار الكارثة التي ضربت حضرموت والمهرة في أكتوبر الماضي في القطاع الزراعي والذي يحتاج لفترة طويلة لاستعادة عافيته،وتهذيب الوديان والمنحدرات الجبلية ومجاري السيول . وأشار متعافي الى جدولة الكشوفات المقدمة من السلطة المحلية والجمعيات مناقشتها للتوصل إلى آلية موحدة في إعادة الأعمار سواء تلك المشاريع الممولة من الجانب الإماراتي أو من صندوق إعادة الأعمار والتي تتضمن تمويلات أخرى من المملكة العربية السعودية وجهات مانحة محلية وخارجية. وأكد متعافي أن الصندوق سيباشر مهامه للنزول الى المواقع المحددة وماتتطلبها من خدمات البنية التحتية من كهرباء ومياه ومجاري وطرقات... لافتا في الوقت نفسه الى أن الصندوق سيقوم بنزولات ميدانية على المتضررين من قبل مهندسي الصندوق للاطلاع على تنفيذ الأعمال الترميمية لمنازل المتضررين والتي على إثرها سيتم إعطائهم شهادة إنجاز من قبل المهندسين ليقوم الصندوق بصرف القسط الثاني لهم دون أي تأخير. يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه عملية توزيع القسط الاول من تعويضات المتضررين من ملاك المنازل التي تضررت جزئيا جراء كارثة السيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة نهاية اكتوبر الماضي, وذلك في مختلف مديريات ساحل حضرموت . فيما جرى بمدينة سيئون مؤخرا التوقيع على محاضر تسليم الأراضي في عدد من المناطق المخصصة لبناء مدينة سمو الشيخ خليفة بن زايد السكنية للمتضررين كليا من كارثة الأمطار والسيول بوادي حضرموت والصحراء.