أكد المدير التنفيذي لصندوق إعمار محافظتي حضرموت والمهرة المهندس عبدالله محمد متعافي عزم الصندوق على إنشاء مركز للتنبؤ بالكوارث لمواجهة أية كارثة طبيعية محتملة خصوصاً في المحافظات التي تشهد كوارث كحضرموت . وأضاف: إن إنشاء صندوق إعادة الإعمار غير مرتبط بعمليتي الإعمار والإغاثة فقط.. بل تقع على عاتقه التزامات أخرى كمعالجة آثار الكارثة التي ضربت حضرموت والمهرة في أكتوبر الماضي في القطاع الزراعي والذي يحتاج لفترة طويلة لاستعادة عافيته، وتهذيب الوديان والمنحدرات الجبلية ومجاري السيول . ونوه متعافي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بجدولة الكشوفات المقدمة من السلطة المحلية والجمعيات ومناقشتها للتوصل إلى آلية موحدة في إعادة الإعمار سواء تلك المشاريع الممولة من الجانب الإماراتي أم من صندوق إعادة الإعمار والتي تتضمن تمويلات أخرى من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وجهات مانحة محلية وخارجية.. مؤكداً أن الصندوق سيباشر مهامه للنزول إلى المواقع المحددة وماتتطلبها من خدمات البنية التحتية من كهرباء ومياه ومجاري وطرقات . وتتواصل في مختلف مديريات ساحل حضرموت عملية توزيع القسط الأول من تعويضات المتضررين من ملاك المنازل التي تضررت جزئياً من كارثة السيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة في أكتوبر الماضي 2008م. وأوضح أن الصندوق سيقوم بنزولات ميدانية على المتضررين من قبل مهندسي الصندوق للاطلاع على تنفيذ الأعمال الترميمية لمنازل المتضررين والتي على إثرها سيتم إعطاؤهم شهادة إنجاز من قبل المهندسين ليقوم الصندوق بصرف القسط الثاني لهم دون أي تأخير. تجدر الإشارة إلى أنه تم بمدينة سيئون مؤخراً التوقيع على محاضر تسليم الأراضي في عدد من المناطق المخصصة لبناء مدينة سمو الشيخ خليفة بن زايد السكنية للمتضررين كلياً من كارثة الأمطار والسيول بوادي حضرموت والصحراء.