استعرض المكتب التنفيذي بمحافظة حجة في اجتماعه اليوم برئاسة وكيل المحافظة جمال ناصر العاقل - التقارير السنوية لمكاتب الثقافة والسياحة والآثار والهيئة العامة للكتاب حول مجمل الجهود المبذولة تجاه ترجمة الخطط والبرامج التنفيذية، ومدى تفعيل القرارات المنبثقة عن الاجتماعات السابقة، وكذا توصيات المؤتمر الأول للمجالس المحلية، وأكد الاجتماع على ضرورة أن تستشعر تلك المكاتب الكثير من المهام المناطة بها تجاه المجتمع وأن تواكب ما يستجد في الساحة الوطنية لكي تكون قادرة على الإسهام بفاعلية في معالجة القضايا الشائكة، وناقش الاجتماع التقرير التقييمي لمكتب التخطيط والتعاون الدولي بشأن أداء المكاتب الحكومية خلال الفترة المنصرمة من العام الجاري 2009م، والتحقق من مؤشرات النجاح والإخفاق بهدف المعالجة وتجاوز المعضلات، ووقف الاجتماع أمام عدد من القرارات الصادرة عن الاجتماعات السابقة بشأن تنفيذ بعض الالتزامات وأشاد بمستوى تنفيذها. وفي الاجتماع شدد الوكيل على ضرورة أن تسرع كافة المكاتب الحكومية في تنفيذ برامجها الاستثمارية، و أن تقيم نسبة الانجاز قبل نهاية العام الجاري 2009م.. منوها بما تشهده المحافظة من تنام في ظل السلطة المحلية وضرورة أن تتكامل الجهود لتحقيق المزيد من الطموحات في المجالات الخدمية والتنموية. من جهة أخرى، اختتمت اليوم بمحافظة حجة دورة تدريبية في مجال تطوير مهارات معلمي ومعلمات محو الأمية وتعليم الكبار، نظمها فرع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة بدعم من برنامج تطوير التعليم الأساسي ( جي تي زد ) على مدى ثلاثة عشر يوم ، هدفت الدورة إلى تطوير مهارات ( مائة وسبعة معلم ومعلمة) من مدرسي فصول محو الأمية بالمديريات في مجال طرق التدريس الحديثة، وكيفية ترجمة المهام المتعلقة بهذه العملية وعكسها بالأساليب المتبعة ضمن أهداف وتطلعات الجهاز. وفي اختتام الدورة حث وكيل المحافظة فهد مفتاح دهشوش المشاركين والمشاركات على ضرورة ترجمة أهداف ومفردات الدورة،و بذل المزيد من الجهود وتتويجها بالخبرات الجديدة التي تساهم في تحسين الأداء وتطوير المهارات ،مشيدا بالنجاحات التي تحققت على صعيد محو أمية المرأة الريفية بالمحافظة، وأهمية أن تتكلل تلك الجهود بالتكامل المستمر بين كافة الأجهزة التعليمية، كما ألقيت كلمات من قبل مدير عام التدريب والتأهيل بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار أحمد يحي الكبسي ومدير عام فرع الجهاز بالمحافظة عبد الفتاح الحيلة وعن المشاركات بلقيس الشرفي أشارت جميعها إلى مخاطر تفشي الأمية في المجتمعات وضرورة أن تسهم كافة القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تسليط اهتمامها تجاه هذه المعضلة وما ترتب عليها من آثار على واقع ومستقبل التنمية، وطالبت بأهمية تبني برامج مستقبلية تساهم في الحد من الأمية، وترتكز على مقومات النجاح في مختلف القطاعات.