سنعمل على ترجمة البرنامج الانتخابي للأخ رئيس الجمهورية على أگمل وجه وبمايلبي گافة التطلعات نطمح لتفعيل مستوى أداء المحليات والاستفادة من سلبيات المرحلة السابقة لقاءات أحمد الطويل عبدالسلام هائل محفوظ كرامة وليد التميمي بعد الانتهاء من انتخاب الهيئات إلادارية لعموم المجالس المحلية على مستوى المديريات والمحافظات يبقى السؤال الأهم المتعلق بأولويات المستقبل في عمل هذه المجالس وكيفية تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية.. الصحيفة وبهذا الخصوص التقت عدداً من أمناء عموم المجالس المحلية لعدد من المحافظات وخرجت بالتطلعات والتوجهات التالية: محاور وأنشطة متعددة في البداية الأخ/محمد أحمد الحاج أمين عام المجلس المحلي بمحافظة تعز قائلاً: تتمثل أولويات المجلس المحلي في الوقوف أمام البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/رئيس الجمهورية وكذا البرنامج الانتخابي للمجالس المحلية للمؤتمر الشعبي العام لوضع البرنامج التنفيذي المتعلق بكل المهام والشأن المحلي ذات الصلة بمهام المجلس المحلي ومهام السلطة المحلية خلال الفترة القادمة ووضع أولويات المهام المتمثلة والمتركزة تحديداً في المحاور التالية: المحور الأول وهو تعزيز نظام السلطة المحلية المحور الثاني ويتعلق بالبطالة والفقر وهناك عدد من الانشطة والمشاريع التي أعدت للانتقال بالبرنامج إلى الواقع العملي على مستوى المحافظة وفي حدود الامكانيات المتاحة وكذا حدود الصلاحيات المخولة للمجلس المحلي والسلطة المحلية. والمحور الثالث ويتعلق بالاختلالات والسلبيات ومظاهر الفساد وترحيل معاملات المواطنين بشكل عام على مستوى المحافظة والمديريات وكذا فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وتهيئة المحافظة للاستثمار وتشجيع الصناعات والمشاريع الصغيرة هذه هي المحاور الهامة والرئىسية لأولويات الفترة القادمة وسوف يتم الافصاح عن التفاصيل خلال الاسبوع القادم إن شاء الله وعن الأنشطة من خلال اجتماع الهيئة الادارية. تهيئة لعدد من المشاريع ويضيف الحاج: أود الاشارة ثانية أن الاجتماع الأول سيكرس لتنفيذ البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس وستقف الهيئة الادارية أمام استعراض المهام المتصلة بالسلطة المحلية والمتعلقة بتنفيذ ماتضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ولدينا مهام ذات الطابع المركزي والطابع المحلي وستقف الهيئة الادارية أمام استعراض المهام التي تخص السلطة المحلية وستضع جدولاً زمنياً وبرنامجاً تنفيذياً يحدد أولويات المهام المستهدفة وبالتالي الشروع في تنفيذ هذه المهام وفي طليعة هذه المهام كما ذكرت المحاور أوالقضايا التي أشرت إليها في السابق.. وقد بدأنا على أرض الواقع في التهيئة على مدى عام كامل لإعداد الانشطة والبرنامج الاستثماري ولدينا عدد من المشاريع الخاصة بالاسكان سيتم تدشينها التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس خلال زيارته الأخيرة للمحافظة.. أيضاً في مجال تعزيز السلطة المحلية ونقل ماتبقى من الصلاحيات إلى المديريات. اهتمام بالخدمات والبنى التحتية الأخ/عبدالكريم صالح شائف نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن عبر عن تطلعاته في تنفيذ البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام وآليات العمل المستقبلية بالقول: أولاً إذا كان لنا من كلمة نعبر بها عن آمالنا وتطلعاتنا المستقبلية فإننا سنستهلها بتقديم التهاني للقيادة والشعب اليمني على نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية ولمن منحونا ثقتهم مؤكدين في نفس الوقت أننا لن نألوا جهداً في سبيل الوصول إلى تحقيق أقصى مانطمح إليه من أماني وآمال وطموحات علقنا عليها آمال المواطنين في برامجنا الانتخابية وفي مقدمة كل ذلك توسيع صلاحيات المجالس المحلية وتفعيل دورها الرقابي والاشرافي والخدماتي وايصال المشاريع الخدمية إلى كل بيت في كل حي ومنطقة داخل مدينة عدن بعموم مديرياتها الثمان ومنها مشاريع البنية التحتية كالكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها وسيكون من ضمن أولوياتنا الاهتمام بالمناطق والاحياء الشعبية والسعي الدائم لجعل مدينة عدن من أجمل المدن وبما يليق بها وبمكانتها وأهميتها الاستراتيجية والملاحية وكعاصمة اقتصادية وتجارية للوطن.. وستنصب جهودنا في الأيام القادمة إن شاء الله على وضع برامجنا الانتخابية والبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس حفظه الله موضع التنفيذ وتجسيد ذلك البرنامج بما حواه من مضامين واهداف إلى برنامج وآليات عمل متكاملة جاهزة للتنفيذ في الفترة القادمة وذلك من خلال العمل الجاد والسريع وتشكيل اللجان وعقد الاجتماعات المتتالية المكرسة لهذا الغرض وتوزيع المهام وفق آلية عمل مدروسة ودقيقة لتجسيدها على أرض الواقع حتى يحصد خيراتها المواطن والوطن في القريب العاجل ويلمس ذلك عملاً لاقولاً وكمنجز لاملفات وأوراق في المكاتب والادراج مستمدين العون من الله وبتعاون المخلصين الشرفاء من أبناء المحافظة ومستلهمين الرشد من توجيهات القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بالأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع بعون من الله ودعم جماهير الشعب أن يخطو بالبلاد إلى بر الامان وأن يرسي الأسس الصلبة للنهوض بالوطن وتحقيق التنمية الشاملة. تعزيز مجالات التنمية الأخ/محمد النجدي أمين عام المجلس المحلي لمحافظة حجة تحدث من جانبه بالقول: حقيقة مايحدث من تطورات كبيرة في المجال الديمقراطي في اليمن إنما حصيلة انجازات وتضحيات كبيرة ومتابعة ورعاية كريمة من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية وبهذا الخصوص فإن المجالس المحلية مهتمة ومعنية بدرجة كبيرة بتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئىس الجمهورية والذي يهدف بدوره إلى رفع مستوى اليمن اقتصادياً واجتماعياً وفي مختلف المجالات. كما أن المجالس المحلية لديها كذلك تطلعات كبيرة للمستقبل من ضمنها الاستفادة من الايجابيات التي رافقت عمل المجالس المحلية للمرحلة السابقة باعتبار أن المجالس السابقة مثلت بداية التجربة والتي قد يكون شابها بعض القصور إلا أننا وخلال المرحلة الحالية لعمل المجالس المحلية سنعمل بالتأكيد على تلافي كافة أوجه القصور والارتقاء بمستوى الأداء نحو الأفضل بما يمكن المجالس المحلية من لعب الدور المناط بها على أكمل وجه. رسالة ذات دلالات ومعانٍ الأخ/ سعيد علي بايمين أمين عام المجلس المحلي لمحافظة حضرموت قال : كما تلاحظون أنه وللمرة الثانية ينتهز المجلس المحلي بمحافظة حضرموت الفرصة لإرسال رسالة جديدة لها مدلولاتها ومعانيها البليغة، التي تؤكد تجسيده للخيار الديمقراطي في العملية الانتخابية داخل المجلس.. وهذا الموقف ليس بغريب على هذا المجلس المكون من خيرة أبناء حضرموت الذين عهدناهم دائماً وابداً سباقين على خوض غمار هذه التجارب الفريدة، والركون نحو السلوك الديمقراطي الواعي والمتفهم لمجريات الأمور ذات الصبغة الإدارية والتنظيمية، نحن نتوقع للمجلس المحلي في محافظة حضرموت خلال الفترة القادمة التوفيق والنجاح والسداد.. ونطمح بأن يكون هذا المجلس خير ممثل لناخبيه ومواطنيه في هذا المحافظة المترامية الأطراف.. الأمر الذي يتطلب معالجة عدد من القضايا وتبني هموم تتعلق بالتنمية والشئون الاقتصادية، ونحن على ثقة تامة بأننا نمتلك هيئة إدارية لديها القدرة على تحقيق هذا الطموح وتنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا. استكمال البناء المؤسسي للوحدات الإدارية واضاف بايمين بالقول :- مامن شك أن المجلس المحلي السابق له الكثير من الانجازات والكثير من المبادرات، وهناك العديد من القضايا التي تم مناقشتها وتداولها خلال الفترة الانتخابية الأولى، ونحن كذلك يحدونا الأمل بأن مجلس الوزارء والحكومة تحت رعاية فخامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله باني اليمن الحديث وراعي التجربة الديمقراطية في يمن ال22 من مايو المجيد.. بمعالجة بعض القضايا والأمور خاصة فيما يتعلق بالمسائل والصياغات القانونية والتعديلات القانونية التي تقف حائلاً في تحقيق النجاح المأمول لهذه التجربة خاصة فيما يتعلق بالعمل على استكمال البناء المؤسسي للوحدات الإدارية. الانسان أولاً وحقيقة نحن نضع نصب أعيننا أن الانسان ذاته هو أهم قضية بالنسبة لنا في المجلس المحلي على مستوى محافظة حضرموت، الانسان وكيفية تنميته سواء على المستوى المعيشي والتربوي والخدماتي، وعلى المستويات كافة ودون استثناء. ونحن هنا نتوجه بالمناسبة بكلمة للإخوة أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة كافة من مختلف ألوان الطيف السياسي.. أننا شعرنا اليوم بارتياح بالغ ونحن نتنقل في تقاطيع و اجزاء لوحة بديعة الألوان منسقة التفاصيل متجانسة ومتوافقة في الرؤى والأفكار، تجردوا من خلالها من أي التزام أو ارتباط حزبي أينّ كان.. معلنين للملاء أن حزبهم الوحيد وولاءهم هو لبلادهم ووطنهم الغالي اليمن. مستقبل واعد من جانبه تحدث الأخ/أمين الورافي عن كيفية تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حيث قال : المستقبل سيكون كفيلاً بتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس والمتمثل في استكمال البنية التحتية للسلطة المحلية وانتخاب المحافظين ومدراء عموم المديريات وكذلك الحد من الفساد المالي والاداري.. أيضاً من اولويات البرنامج الحد من البطالة وزيادة فرص العمل لليد العاملة.. وان شاء الله سوف ينفذ برنامج فخامته بشكل كبير تزامناً مع العيد السابع عشر للوحدة المباركة حيث ستكون هذه المشاريع استراتيجية وهامة تستوعب العدد الكبير من الأيادي العاملة وإلى جانب ذلك سيتم استكمال البنية التحتية التنموية للمحافظة وايجاد أراضٍ خاصة للاستثمار السياحي الداخلي والخارجي وستكون البداية قوية لتنفيذ برنامج فخامة الرئىس سواءً على مستوى السلطة المركزية أم السلطة المحلية.. وثقة ابناء شعبنا بفخامة الأخ الرئيس كبيرة ولديه قناعة كاملة ان برنامج فخامته سينفذ على اكمل وجه. ترسيخ النهج الديمقراطي الأخ/ ناصر عبدالله الفضلي الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة ابين تحدث إلينا قائلاً :- حقيقة، يشعر المرء بالسعادة والارتياح وجسامة المسؤولية وهو يشهد هذه الممارسة الديمقراطية والحضارية والتي جرت في عموم مديريات ومحافظات الجمهورية عندما مارس اعضاء المجالس المحلية حقهم القانوني في الترشيح واختيار هيئات مجالسهم الادارية في اجواء حرة وديمقراطية ومناخ مفعم بالشعور بأهمية التعاطي مع هذا الحدث بمسؤولية عالية لمايترتب على ذلك من انعكاسات على واقع العمل المستقبلي لحياة المجتمع وتلبية احتياجاته المختلفة.. وبالفعل تجربة المجالس المحلية في دورتها الثانية ومن خلال نجاح الانتخابات الداخلية مثلت بحق تجسيداً واقعياً لتطور تجربة السلطات المحلية وتوسيع الممارسة الشعبية في الادارة وصنع القرار المتعلق بحياة المجتمعات المحلية وقاعدة التداول السلمي للسلطة وهذه الممارسة تؤكد ماذهبت إليه قيادتنا السياسية وعلى رأسها فخامة الأخ الرئىس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» بجهوده ورعايته المتواصلة لتجربة السلطة المحلية منذ انطلاقتها بأهمية هذا الخيار كضمانة وحيدة لتطور المجتمع اليمني على أسس صحيحة.. ويضيف الأخ/ناصر الفضلي عما تمثله الدورة الثانية للمجالس المحلية من مهام وتطلعات مستقبلية أمام المجلس المحلي على مستوى المحافظة ومجالس المديريات لتطوير واقع الحياة في محافظة ابين بجميع مناطقها وعزلها قائلاً :إن الست السنوات الماضية من عمل المجالس المحلية رغم حداثة التجربة وشحة الامكانيات المادية في واقع كثير من الوحدات الادارية بالمحافظة الا اننا استطعنا ان نحدث كثيراً من التغيرات في واقع هذه المديريات ويعود هذا التغير في اصرار قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس الذي عالج كثيراً من الصعوبات والاشكاليات التي كانت تواجه عمل هذه المجالس ووحداتها التنفيذية من خلال المؤتمرات السنوية التي كانت تعقد تحت رعايته واهتماماته المباشرة والتي افضت إلى اطلاق الصلاحيات المالية والادارية وفي اقامة هياكلها الإدارية والمالية المستقلة والذي على اثره تحررت هذه الوحدات الادارية من كثير من القيود المركزية الشديدة وقد اثمر ذلك تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي اشرفت هذه المجالس المحلية على التخطيط لها ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع .. مشيراً بهذا الصدد إلى ان اكثر من «15» ملياراً هي اجمالي الاستثمارات المحلية التي تجسدت في تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية في المناطق والعزل في عموم مديريات المحافظة والتي كانت هذه المناطق محرومة منها لسنوات طويلة نتيجة استئثار المراكز الرئيسية على هذه المشاريع. مستقبل أبين الجديد ويخلص الأستاذ/ ناصر عبدالله الفضلي في ختام حديثه للصحيفة مشيراً إلى أهم اتجاهات البرنامج المستقبلي للمجلس المحلي بالمحافظة قائلاً هناك عدد من المهمات الرئيسية التي ينتظرها المستقبل لأبين من خلال عمل ونشاط المجلس الجديد للفترة القادمة والقيام بتنفيذ كل ماحمله برنامجنا الانتخابي والذي فزنا على ضوئه واعطانا الناخبون الثقة على اساسه واهمها استكمال بناء الوحدات الادارية في كل مديريات المحافظة وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي تحقق نقلة في حياة الناس وتنمية القطاعات المختلفة والعمل باتجاه تنفيذ الاتجاهات الخاصة ببرنامج فخامة الأخ الرئيس القائد /علي عبدالله صالح على ضوء البرنامج التنفيذي لهذا البرنامج المقر من قبل مجلس الوزراء.. واننا متفائلون كثيراً للكفاءات والكوادر الجديدة التي فازت لعضوية المجلس المحلي بالمحافظة والمديريات ، والذين لديهم الكثير من الخبرات والتي ستكون ان شاء الله خلية نحل لتنفيذ المهام والواجبات الهادفة إلى تحسين وتطوير واقع محافظتنا نحو الافضل.