سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(الاشتراكي) يشيد بمؤتمر المانحين و(الإصلاح) يدعو إلى دعم الإصلاحات و(الناصري) يرفض الشراكة الدولية دعم المانحين يصل إلى 5,5 مليارات واستعدادات لانضمام اليمن لصندوق الألفية
كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي/ عبدالكريم الأرحبي عن وصول المبالغ التي تلقاها اليمن من المانحين إلى أكثر من خمسة مليارات ونصف المليار دولار إذا ما أخذ في الاعتبار المبالغ التي تم الحصول عليها عبر الصناديق الممولة للمشروعات في اليمن.وتحدث الأرحبي عن التحدي الكبير الذي تواجهه اليمن والمتمثل باستخدام ما حصلت اليمن عليه من المانحين وآليات التنفيذ، وقال : إن هناك رؤية واضحة فيما يخص استخدام الموارد وأن تجربة الصندوق الاجتماعي للتنمية تعد إحدى الآليات المطروحة أمام المانحين للاستفادة منها في تنفيذ مشروعات المانحين. .وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي : إن التقدم في مصفوفة الإصلاحات والانتخابات الأخيرة التي شارك فيها الجميع وحضور الرئيس كانت عوامل رئيسة لنجاح اليمن في مؤتمر المانحين الذي انعقد مؤخراً في لندن. موضحاً في ندوة منتدى التنمية السياسية حول مؤتمر المانحين : قراءة واستقراء أن اليمن ستتقدم قريباً إلى صندوق تحدي الألفية وستتأهل للانضمام إلى صندوق تحدي الألفية في ضوء دعم أمريكا لعملية انضمام اليمن إلى الصندوق. منوهاً إلى أن اليمن قدمت للمانحين آلية تقوم من خلالها بالاجتماع مع المانحين كل ستة أشهر ، حيث سيكون الاجتماع في شهر مايو القادم ؛ وذلك لدراسة مدى التقدم الذي أحرزته اليمن على صعيد التزاماتها التي قطعتها أمام المانحين، إضافة إلى إشراك المانحين في عملية مراقبة الموارد التي قدموها في المؤتمر. من جهته ثمن الدكتور/ ياسين سعيد نعمان ، أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الجهود المبذولة من قبل الحكومة لإصلاح الأوضاع الاقتصادية ، وقال : نتائج مؤتمر لندن للمانحين فرض علينا أن نقرأ هذا الحدث بطريقة تتجاوز الجهد المبذول ، ونتعامل مع هذا الحدث باعتباره تجاوز الجهد التقليدي لجلب التمويل اللازم لدعم الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.. من جانبه اعتبر عبدالوهاب الآنسي ، الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح أن عرض وزير التخطيط لنتائج مؤتمر المانحين اتسم بالموضوعية ، وساعد على إعلان مواقف سليمة .. مشيراً بحسب ما نقله موقع (نيوز يمن) إلى أن الإصلاحات مسألة تهم الجميع ويحق للجميع المشاركة فيها وهي تمثل مستقبل اليمن كون الإصلاحات منظومة متكاملة لا يمكن فصل الإصلاح السياسي عن الاقتصادي.. داعياً إلى إيجاد شراكة بين الحكومة والمعارضة لتمتين قواعد الشراكة مع الأشقاء في الخليج والدول المانحة.. واختلف معهما سلطان العتواني ، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري ، حيث انتقص من مؤتمر لندن للمانحين ، مطالباً الحكومة بعدم الاستجابة للمتطلبات الدولية في الشراكة مع المجتمع الدولي.. إلى ذلك أشار الدكتور/ عبدالله عوبل ، أمين عام التجمع الوحدوي اليمني إلى أن الإصلاحات مسألة وطنية مهمة ، يجب إشراك المجتمع في تنفيذها ، مؤكداً ضرورة توجيه موارد البلاد لتعزيز التنمية البشرية وتطوير القدرات الاقتصادية.. أما الدكتور/ محمد الأفندي ، رئيس المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية قال : إن اليمن تحتاج إلى موارد فعلية ، وهناك رغبة حقيقية للمانحين لدعم اليمن ومساعدتها لتجاوز التحديات التنموية ، مشدداً على أهمية إيجاد آليات فاعلة لاستخدام الموارد في تنمية القطاعات الواعدة.. إلى ذلك أشار علي الورافي رئيس الدائرة الاقتصادية في التجمع اليمني للإصلاح بواقعية الطرح الحكومي لنتائج مؤتمر المانحين ، مؤكداً أن اليمن بحاجة إلى تمويلات لإصلاح الاختلالات في جميع الجوانب ، مطالباً بتوفير مناخات ملائمة للاستثمار.