- الجمهورية/ خاص .. استغرب أهالي قرية الخليل بمديرية الصلو عدم تفاعل قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز مع معاناتهم جراء التشققات الصخرية التي تهدد حياة وممتلكات أهالي القرية البالغ تعدادهم نحو 1141 نسمة.وفي هذا الإطار أكد الزميلان رفيق علي أحمد وعادل العريقي اللذان نزلا إلى القرية لاستطلاع معاناة أهالي القرية أن تساقط الصخور جراء تشقق قمة جبل الخليل قد ألحق أضراراً بالغة بمنازل المواطنين. مشيرين إلى أن الأمطار التي منّ الله بها على منطقة الصلو قد زادت معاناة الأهالي كون ذلك يضاعف مخاطر التشققات الصخرية لا سيما أن كتلة صخرية كبيرة شارفت على السقوط مما ينذر بكارثة حقيقية إذا لم يتم تدارك الأمر والإسراع في إخلاء الأهالي من القرية بحسب ما أوصى به الفريق الجيولوجي في تقريره المرفوع إلى السلطة المحلية بالمحافظة.. منوهين إلى أن وعورة الطريق إلى القرية سيضاعف خطورة الكارثة في حال وقوعها حيث سيتعذر على فرق الإنقاذ الوصول لتقديم خدمات الطوراىء للمواطنين.. وأضاف : إن الأهالي عقدوا أمس اجتماعاً حملوا فيه السلطة المحلية بالمحافظة مسئولية ما يترتب على تلك التشققات الصخرية من إزهاق للأرواح والممتلكات مطالبين بسرعة تنفيذ توصيات الفريق الجيولوجي.إلى ذلك واستجابة لما نشرته «الجمهورية» الأسبوع الماضي عقد أمس بتعز لقاء برئاسة الأخ/ محمد أحمد الحاج أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ضم قيادة السلطة المحلية بمديرية المواسط وكرس لاستعراض الإجراءات المتخذة لمواجهة مخاطر التشققات الجبلية التي تهدد حياة وممتلكات أهالي قرية ضرائمة بمنطقة بني حماد مديرية المواسط.. وفي اللقاء وجه الأمين العام للمجلس المحلي بسرعة شراء وتوفير خيام سكن مؤقت للأسر المتضررة والتواصل مع الجمعيات الخيرية لمد يد العون للمتضررين وإعداد تقرير عن الأضرار ليتم رفعه إلى مجلس الوزراء لتعويض المتضررين.. وقد تم في اللقاء الذي حضره الإخوة/ محمد أحمد العنسي الوكيل المساعد للمحافظة وعبدالمؤمن القدسي مدير عام المواسط ومهدي أمين سامي رئيس جمعية الشوار للتنمية بالمواسط استعراض تقرير الفريق الجيولوجي الذي أكد ضرورة نقل أهالي القرية إلى منطقة آمنة نظراً لخطورة الانزلاقات والتشققات الجبلية التي تهدد حياة 46 أسرة.إلى ذلك قال مهدي أمين سامي رئيس جمعية الشوار للتنمية في تصريح ل(الجمهورية): إنه وبناء على توجيهات السلطة المحلية بالمحافظة تم انتقال 12 أسرة إلى مدينة تعز حيث استأجرت منازل في ضوء التزام المجلس المحلي بتوفير التعويضات المالية للأسر كما انتقلت 6 أسر للاقامة لدى أقاربهم في مدينة تعز.. والعمل على إيواء تسع أسر في مدرسة الأمل الواقعة بالقرب من القرية نظراً للفاقة التي تعانيها تلك الأسر منوهاً إلى أنه مازالت عدد من الأسر تسكن القرية لعدم توافر المساكن التي يمكن نقلهم إليها مناشداً كل الخيرين الإسراع في مد العون للمتضررين.