- الجمهورية/ رفيق علي أحمد.. استعرض المكتب التنفيذي لمحافظة تعز في اجتماعه المنعقد أمس برئاسة الأخ/محمد أحمد الحاج، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأضرار الناجمة عن الانهيارات والتشققات الصخرية في قرى «الضرائمة بني حماد بالمواسط» و«الخلل بالصلو» و«الأكاحلة بالشمايتين».وفي الاجتماع تم مناقشة التعويضات التي يمكن تقديمها لأهالي تلك القرى المقدر تعدادهم ب1500 نسمة والحلول والمعالجات السريعة التي يجب اتخاذها بحسب ما نص عليه الدستور اليمني الذي يكفل تقديم كافة التعويضات للمواطنين المتضررين من الكوارث الطبيعية.ويأتي الاجتماع وسط استياء المواطنين المتضررين في تلك القرى الذين استغربوا تباطؤ إجراءات جهود الإغاثة.منوهين في تصريحات ل«الجمهورية» ان المجلس المحلي بمحافظة تعز لم يقدم سوى الوعود بحل مشكلتهم ولم يتم توفير الخيم التي يمكن ان تأويهم بدلاً من المنازل المتشققة والمهددة بالانهيارات المتوقع حدوثها في أي لحظة.مؤكدين ان الخوف من تكرار كارثة الظفير همّ يعيشونه ليل نهار وسط صمت مريب من قبل السلطة المحلية التي ناشدوها سرعة ترجمة توجيهات فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية والمتضمنة سرعة إخلاء المواطنين من القرى المهددة بالانهيارات وتقديم خدمات الإغاثة للمتضررين ووضع الحلول العاجلة لنقل المواطنين إلى مساكن آمنة .