- ميسون الارياني .. ذوت من تدثرت في مقلتيها.. تسمر صوتك فوق النخيل وفي ساريات الهوى الغانيات.. ذوت ياحبيبي خيول السماء بصدر الأقاصيص في أنبيائك كم من نبي تلاشت حمائمهم في الجفاف! تمرأيت في رجع عينيك غنيت للميتين على الهضبات هنااالك حيث أختفى ساكنونا.. أغازل قبري بما خلفته أساطيرنا المثقلات بنا.. بالجنون.. أعاشرني بعد قلبك بالجمر.. ... يغلق معبدنا الباب.. دوني!! أسيل دمي فتسيل بلادي دون صلاة وتجترح الريح ذكراك عند اجترار الجنود الخطايا.. فظلك ياسيدي كان ورد المدينة طفلنا الحب يزرعه الخوف في منبت للتوابيت خلف الطريق القديمة. وظلك ياسيدي منهك بالحنين فؤادي حرقة في النخيل هنا في جدائل حلم صبي يلون تابوته المرمري بخوفي عليك.. جديلته البكر وجه زمان غفت شهوة الموت فيه.. ترى هل تلاشت قبيلتنا بالنبيذ؟ يذوب المكان بتلويح أسمائنا بالوداع لزوجات حدي.. وخيل أبي في المعابد.. تندس مثل العذارى روائحنا بالتراب.. كذا سيدي ظلك البعث مستهجئ للقطارات في رحلنا.. ينسج الأمنيات.. ألا ليت هذا المساء القديم يذوب كقلب أبي في عرائس أمي، وليت الغيوم تفتش عنك هنالك في لهفنا في الطواحين.. تبا!! سئمت نشيد النبوءات عن قادم لايجيء وعن فارس يستثير الجذوع لترقص مثل الخصوبة في دمعنا يستثير السماوات سبعاً لترسم أمواتنا الدافئين على غرة البحر.. من أجل قلبي..!!