- حجة/ سبأ .. تنظم الوحدة الحقلية لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة بمديرية ميدي محافظة حجة اليوم السبت، دورة تعريفية في مجال إدارة المياه الجوفية بالمشاركة التي يشارك فيها على مدى يومين عشرون مزارعاً.وأوضح الأخ/يحيى القدمي مديرعام الوحدة الحقلية بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التعريفية التي تستهدف المزارعين بعدد من المديريات التي يعتمد سكانها على الزراعة، وتهدف إلى تغيير سلوك المزارعين التقليديين بعملية الري وتحويلهم إلى استخدام طريقة الري بالأنابيب البلاستيكية كمرحلة أولى لرفع كفاءة الري من 40 بالمائة إلى 60 بالمائة.كما تهدف الدورة إلى إكساب المزارعين معارف مختلفة ومهارات فنية وتقنية في مجالات إدارة المياه الجوفية وسبل حمايتها من الاستنزاف، وتعريفهم بطرق الاستفادة من مياه الأمطار المنحدرة من المناطق الجبلية نحو الأودية، وتعزيز مشاريع الخزانات الأرضية، وترميم البرك القديمة، وإعادة تأهيل المدرجات الزراعية كإحدى الوسائل الناجحة للحد من سرعة السيول وخطورة انحدارها على التربة الزراعية، إضافة إلى تزويدهم بخبرات أخرى في مجال إعداد المجتمع وتفعيل مشاركته في تنفيذ الحملات التوعوية وتنشيط الجمعيات الزراعية والإرشادية. كما تبدأ اليوم السبت بمحافظة حجة المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الموسع لمدراء ووكلاء المدارس، الذي ينظمه مكتب التربية والتعليم بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم الأساسي، ويستهدف البرنامج على مدى شهر كامل «726» متدرباً ومتدربة يمثلون كافة مديريات المحافظة. وأفاد الأخ/أحمد عبدالمجيد المعلمي مدير مكتب التربية والتعليم بحجة لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن إجمالي التربويين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم منذ بداية العام الماضي 2005م حتى الوقت الراهن تجاوز عشرة آلاف معلم ومعلمة غالبيتهم من معلمي الصفوف الأولى الأساسية.مشيراً إلى أن أهداف التدريب والتأهيل تركزت على تحسين مستوى أداء الكادر التربوي والإداري والتوجيهي مهنياً وفنياً.. بالإضافة إلى إكسابهم مهارات تدريسية حديثة تواكب متطلبات العصر واحتياجاته.منوهاً بأن تلك الأنشطة المختلفة تأتي ضمن أهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي، وتنفد بدعم وتعاون عدد من الجهات والمنظمات الداعمة، منها البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم الأساسي ومشروع تطوير التعليم ومنظمة اليونسيف.من جهة أخرى اختتمت أمس بمحافظة ذمار دورة تدريبية خاصة بالتحسين الوراثي للمحاصيل الزراعية، نظمها المركز الوطني للتدريب الزراعي التابع للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بالمحافظة.وتلقى عشرون باحثاً زراعياً من الفروع والمحطات والمراكز البحثية التابعة للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي في عموم محافظات الجمهورية على مدى «6» أيام، محاضرات نظرية وتطبيقات عملية حول طرق تكاثر النبات، والطرق العامة لتربية النبات، والوراثة، وكيفية إجراء التلقيح الذاتي والخلطي صناعياً، وصيانة الأصناف، والتربية المقاومة للأمراض والحشرات والجفاف والحرارة، والتقنيات الحيوية ودورها في تحسين الإنتاج النباتي والمحاصيل المعدلة وراثياً، والسلبيات والإيجابيات.وفي اختتام الدورة أشار الدكتور/إسماعيل عبدالله محرم رئيس الهيئة، والدكتور/محمد النصيري مدير عام البحوث بالهيئة، مدير الدورة إلى أهمية هذه الدورة الهادفة إلى تطوير مهارات الباحثين في مجال تربية النباتات وتعريفهم بأهم طرق التكاثر لأهم المحاصيل الحقلية وإمكانية تطبيق البرامج البحثية الحديثة في مجال تربية النبات.ولفتا إلى أن الهيئة تعمل على إجراء البحوث الزراعية بغرض إيجاد الأصناف ذات الإنتاجية العالية للمحاصيل الهامة لزيادة الإنتاج الزراعي لمواجهة الفجوة الغذائية نظراً للأهمية التي يمثلها النبات في تحسين وزيادة الإنتاج الزراعي من حيث النوع والكم لجميع المحاصيل الزراعية.هذا وقد اختتمت بمحافظة ذمار دورة صحية حول مخاطر مرض نقص المناعة /الإيدز/ نظمتها الجمعية الوطنية لمكافحة مرض الإيدز بالمحافظة بالتعاون مع برنامج الصحة الإنجابية، بمشاركة خمسين من العاملين الصحيين في المختبرات والممرضين بالمنشآت الطبية الخاصة وأصحاب صوالين الحلاقة.وتلقى المشاركين على مدى يومين محاضرات نظرية وعملية حول طرق الوقاية من العدوى وكيفية التعامل مع مرضى الإيدز، وطرق الإرشاد والدعم النفسي للمرضى، وتشجيع الفحص الطبي الطوعي، وتدريبهم على سلامة ومأمونية نقل الدم.وقد أوضح الأخ/حميد محمد الآنسي رئيس الجمعية الوطني لمكافحة مرض الإيدز بمحافظة ذمار لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن هذه الدورة تأتي في إطار برنامج تدريبي يتم تنفيذه بالتعاون بين الجمعية وبرنامج الصحة الإنجابية، ويستهدف رفد «150» من أعضاء المجالس المحلية وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات النسوية والفنيين بالمعلومات المتعلقة بمرض الإيدز وطرق الوقاية منه، ودور المجالس المحلية والمجتمع المحلي في التوعية ونشر الوعي بخطورة هذا المرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه.وأضاف بأن الجمعية نفذت خلال العام الحالي 2006م برنامجاً تدريبياً للكوادر الصحية والتربويين ومنظمات المجتمع المدني في عموم المديريات، استفاد منها أكثر من «500» كادر، بالإضافة إلى محاضرات توعوية للفنيين والعاملين في المختبرات في المستشفيات الحكومية والخاصة والعيادات، وكذا أصحاب صوالين الحلاقة والمعسكرات والوحدات الأمنية .