- صنعاء/ سبأ .. دعا المشاركون في ورشة العمل الخاصة بأصحاب القرار في أمانة العاصمة التي نظمتها جمعية الأمان لرعاية الكفيفات، أمس بصنعاء إلى إيجاد قاعدة بيانات متجددة عن المعاقين في اليمن، وتوفير قاعدة معلومات متكاملة عن هذه لشريحة، بما يساعد على انسياب الخدمات والبرامج التي تحتاجها في مختلف مجالات الحياة. وأوصى المشاركون بتفعيل الدور الإعلامي للتعريف بواقع شريحة المكفوفين وتفعيل دور الجهات المختصة في توفير الخدمات والاحتياجات الأساسية التي تحتاجها الشريحة في مختلف جوانب الحياة، والتي تتطلب وعياً عالياً يراعي خصوصيتها وترشيد التعامل معها لإدماجها في المجتمع. وفي الورشة التي عقدت بمشاركة 25 مشاركاً من مدراء العموم من عدد من مديريات أمانة العاصمة وأعضاء المجالس المحلية وممثلين عن وزارة الإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية وصندوق الرعاية الاجتماعية، تم مناقشة ورقتي عمل، تركزت الأولى على المهام والرؤى المستقبلية لذوي الإعاقة بالأمانة ومحافظة صنعاء، قدمتها الأخت/نجاة محمد باحكيم مديرة إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بديوان الأمانة.فيما تناولت الثانية واقع المعاقين في أنحاء الجمهورية وأمانة العاصمة، الذين تشير الإحصائيات إلى أن عددهم يقارب المليوني معاق بنسبة 10 بالمائة من سكان الجمهورية.وتضمنت الأوراق مهام واختصاصات إدارة التنسيق والمتابعة لذوي الاحتياجات الخاصة، والإيجابيات والسلبيات التي تظهر للإدارة في أثناء أداء مهامها.موضحة الرؤى المستقبلية للإدارة، والتي تطمح من خلالها إلى تنفيذ عدد من المشاريع لشريحة المعاقين في إطار إمكانات أمانة العاصمة، ومنها مشروع الطب المدرسي ل8 مدارس ومراكز خاصة بالمعاقين، وتقديم مشروع التسهيلات الهندسية في المرافق الحكومية لإيجاد تصاميم معينة تساعد في صعود وهبوط المعاقين حركياً بعرباتهم لإنجاز مهامهم وأعمالهم.كما تناولت إنجازات جمعية الأمان لرعاية الكفيفات وإسهاماتها في تقديم الخدمات للكفيفات، قدمتها الأخت/فاطمة العاقل رئيسة الجمعية، أوضحت من خلالها أنشطة الجمعية منذ تأسيسها وما باتت تلعبه من دور في مجال الاهتمام بالكفيفات ونقل همومهن وتطلعاتهن إلى جهات الاختصاص للإسهام في إيجاد بيئة تتوافر فيها مقومات التربية الخاصة التي تحتاج إليها الشريحة.