أفادت صحيفة "لا تريبون" أمس السبت عن صدور صيغة من القرآن الكريم مترجماً بالكامل إلى اللغة الأمازيغية لأول مرة في الجزائر. وصدرت هذه الصيغة الأولى من القرآن بالأمازيغية في الجزائر بفضل جهود رمضان وحاس الأستاذ في الكيمياء الذي عكف على ترجمته طوال ثلاث سنوات ونصف السنة. وتم توزيع هذه الصيغة التي شملت ألف نسخة في تيزي وزو بمنطقة القبائل (110 كلم شرق العاصمة) الناطقة بالأمازيغية في الجزائر. وقالت الصيحفة إن مبادرة وحاس سبقتها عدة محاولات ترجمة للقرآن إلى اللغة الأمازيغية لكنها كانت دائما جزئية. وقالت إن ترجمة وحاس التي أقرتها وزارة الشؤون الدينية جمعت "الستين حزباً بدقة وعناية" في 496 صفحة مكتوبة بحروف تيفيناغ الأبجدية (الحروف الأمازيغية الأصلية) وبالحروف اللاتينية. يشار إلى أن اللغة الأمازيغية تكتب عادة بالحروف اللاتينية. وأقر الدستور الجزائري الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة، واللغة الأمازيغية لغة وطنية إلى جانب العربية في نيسان/ابريل2002م.