قضت محكمة اتحادية أمس بالسجن لمدة 30 شهراً على العضو السابق بالكونجرس الأمريكي روبرت ني والذي ينتمي للحزب الجمهوري لاتهامه بتلقي رشاوى نظير تقديم خدمات سياسية.. وأقر ني (52 عاما) في أكتوبر بذنبه في اتهامات فساد لها صلة بفضيحة منظم حملات الضغط الجمهوري جاك أبراموف ورجل أعمال أجنبي لم يكشف عن هويته في المحكمة، كما فرضت القاضية الاتحادية ألين سيجال هوفيل على النائب السابق غرامة قدرها 6 آلاف دولار و200 ساعة من الخدمة الاجتماعية.. وكان ابراموف أقر قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر الماضي بأنه مذنب في اتهامات بالغش والاحتيال واعترف بأنه قدم هدايا على شكل رحلات لحضور مباريات جولف وتذاكر رياضية وغيرها لأعضاء الكونجرس مقابل التمتع بمعاملة خاصة.. وأوضحت وزارة العدل أن ني اعترف بتقاضي رشاوى من ابراموف وجماعته على هيئة رحلات حول العالم ووجبات ومشروبات وتذاكر حفلات موسيقية ومباريات رياضية وعشرات الآلاف من الدولارات في الحملات السياسية، كما اعترف ني بتقاضي عشرات الآلاف من الدولارات في مراهنات مالية مع رجل أعمال أجنبي كان يرغب في بيع طائرات وقطع غيار أمريكية الصنع في بلاد أجنبية.