قحطان : الحوار قيمة حضارية لتعزيز النهوض الوطني الشامل - السقاف : يجب أن يكون البرنامج الانتخابي للرئيس منطلقاً للحوار بين الأحزاب - الصبري : المؤتمر الشعبي العام شريك وطني مهم وينبغي أن يكون الحوار على قاعدة الشراكة - القباطي : نرحب بالدعوة لتعزيز المناخات الآمنة لعمل سياسي يحقق تطلعات المستقبل - الجمهورية / بلال الشرعبي .. رحبت الأوساط الحزبية بدعوة المؤتمر الشعبي العام الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى الحوار لإيجاد برنامج للتوافق الوطني المستقبلي معتبرين أن الدعوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز استقرار منظومة العمل السياسي في اليمن.. وفي هذا الإطار قال الأخ/ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك في تصريح ل(الجمهورية): إن الحوار مبدأ وقيمة حضارية راقية تستهدف تحقيق إجماع وطني لتعزيز النهوض الشامل والدعوة إلى الحوار لإيجاد برنامج وطني يكون منطلقاً للعمل بروح الفريق الواحد ،يأتي من إدراك واعٍ لحاجة الوطن إلى توحيد الجهود لتحقيق التطلعات المنشودة للشعب اليمني في إطار ضمانات تعزز جهود المنظومة السياسية.وأضاف : إن القضايا الوطنية المستقبلية وتحسين الأوضاع في اليمن تؤكد الحاجة إلى حوار وطني مسئول يحدد السبل الكفيلة بإيجاد وضع أفضل للحياة المعيشية للمواطن .. منوهاً إلى أن تجمع الإصلاح لم يتلقَ دعوة رسمية للحوار وإنما تم الاطلاع على ما أقرته اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أمس الأول في الصحف وهي دعوة سيتعامل معها تجمع الإصلاح بمسئولية لأنها تستهدف التخلي عن أساليب العمل التي كانت تتم في الماضي.من جانبه قال الأخ/ محمد عبدالرحمن السقاف نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي :إن اليمن بحاجة إلى تعزيز لغة الحوار بين فرقاء العمل السياسي وإجراء حوار حقيقي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية يكون منطلقها ما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وأضاف السقاف : أرى أن توجه دعوة الحوار للأحزاب ذات الرؤية الوطنية الحقيقية لأن هناك قيادات وأحزاباً ليس لديهم قضايا ولا يهمهم مصلحة الشعب بقدر ما يبحثون عن مصالح شخصية وضيقة.. منوهاً إلى أن أي حوار خارج قضايا الوطن المستقبلية وخارج عما تضمنه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية سيكون حواراً عقيماً ومرفوضاً.إلى ذلك رحب الأخ/ محمد الصبري رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الناصري بدعوة المؤتمر الشعبي العام إلى حوار وطني جاد ومسئول وقال : يجب أن يرتكز الحوار على قاعدة الشراكة الوطنية لمعالجة القضايا الحياتية للشعب اليمني وتلك التي تمس أمنه واستقراره. وأضاف : إن معالجة القضايا الوطنية وتحديد المنطلقات المستقبلية لصنع مستقبل أفضل للشعب والوطن لا تتم إلا بالحوار ، ونحن نعتبر المؤتمر الشعبي العام شريكاً وطنياً مهماً لتحقيق التطلعات المنشودة ، ويمتلك الأدوات الأساسية لمواصلة قيادة التحولات الاقتصادية والتنموية ، لذلك على الجميع الاضطلاع بمسئولياته على قاعدة الشراكة الوطنية.. منوهاً إلى أن الدعوة للحوار تم الاطلاع عليها في الصحف وفي انتظار قيام المؤتمر الشعبي بتوجيه الدعوة رسمياً للأحزاب للبدء في تحديد منطلقات الحوار باعتبار أن جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية شركاء في البناء الوطني.من جانبه قال الأخ/ محمد صالح قباطي رئيس الدائرة السياسية بالحزب الاشتراكي : إن دعوة المؤتمر الشعبي العام خطوة إيجابية نحو حوار وطني حول مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن .. وأضاف : إن الحزب الاشتراكي يرحب بدعوة المؤتمر للحوار التي ستكون منطلقاً لشراكة وطنية لتعزيز المناخات الآمنة لعمل سياسي يحقق تطلعات المستقبل .. منوهاً إلى أن لدى الاشتراكي عدداً من القضايا التي تحتاج إلى حوار مع الحزب الحاكم تتعلق بالإصلاحات والتعديلات القانونية والدستورية والتي سيتم طرحها على طاولة الحوار لإيجاد التوافق الوطني المستقبلي.