أصدر عبدالقادر باجمال، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام قراراً بتشكيل لجنة خاصة تتولى إجراء الحوار مع أحزاب المعارضة وفقاً لقرار كانت اتخذته اللجنة العامة للمؤتمر الشهر قبل الماضي وكلفت باجمال بدعوة الأحزاب في المعارضة للبدء في حوار حول قضايا عديدة .وذكر «مايو نيوز» عن مصدر قوله: إن اللجنة التي صدر قرار بتشكيلها تضم كلاً من :عبد الرحمن الأكوع الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي للشؤون السياسية وسلطان البركاني الامين العام المساعد لقطاع الإعلام ورئيس الدائرة السياسية عبدالله احمد غانم ومحمد علي ابولحوم رئيس دائرة العلاقات الخارجية وياسر العواضي رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية.وتوقع المصدر أن تبدأ اللقاءات بين المؤتمر وأحزاب المعارضة خلال الأيام القادمة'نافياً أنباء عن لقاء جمع الأمين العام للمؤتمر عبدالقادر باجمال بالأمينين العامين لحزبي الإصلاح والاشتراكي يوم الاثنين. هذا وكانت اللجنة العامة ناقشت في اجتماع لها في 22 من فبراير الماضي ورقة مقدمة من الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام حول منطلقات وأهداف الحوار الوطني المقرر إجراؤها مع كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن، وأقرت ما جاء في الورقة وكلفت الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام لإجراء الحوارات مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية على قاعدة الدستور والقوانين النافذة وبرنامج المؤتمر الشعبي العام لإيجاد برنامج التوافق الوطني المستقبلي .وأكدت اللجنة العامة أهمية إجراء تلك الحوارات وبما تقتضيه المصلحة العامة ويكفل حشد الرأي العام نحو التفكير الجدي والمسئول تجاه قضايا البناء المستقبلي وهي تعبر في هذا المضمار عن رغبتها الوطنية الاكيدة لحوار وطني مسئول تتحمل فيه كافة القوى السياسية مسؤوليتها التاريخية مع تأكيدها في نفس الوقت ان المؤتمر الشعبي العام سيظل عند مسؤوليته التاريخية في كافة الأحوال وبما يعزز الوحدة الوطنية والديمقراطية والتنمية الشاملة.وفي هذا الإطار ناقشت اللجنة العامة جملة المهمات التاريخية القادمة لتعميق المشاركة وتطوير العمل المؤسسي ولاسيما فيما يتعلق بالمهام المستقبلية المتمثلة فيما يلي: أولا: القضايا المتصلة بالتعديلات الدستورية الرامية إلى إحداث تطوير حقيقي في منظومة السلطة التشريعية ترتقي في نفس الوقت بدور مجلس الشورى في هذه العملية وتؤدي إلى تطبيق مبادرة رئيس الجمهورية المتعلقة بتطوير الانتخابات المحلية بما يؤدي إلى انتخاب المحافظين ومديري المديريات من خلال وضع القواعد الدستورية والقانونية الضرورية لذلك في إطار واقعي ومنهجي ونظامي متماسك. ثانياً: المسائل المتعلقة بتعديل قانون الانتخابات العامة بما يؤدي إلى نظام انتخابي له طابعه الديمقراطي الخالص والكامل وإجراءاته القانونية السليمة والشفافة. ثالثاً: إيجاد القواعد التنظيمية والإجرائية والانضباطية العالية التي تتطلبها العملية السياسية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية وذلك لتحقيق هدف أساسي وانضباط هام على المستويين السياسي والشعبي.